اتهم الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم السلطات الليبية بحجب معلومات حول مقتل المصور الصحفي أنطون هامرل، الذي قتل بالرصاص على يد القوات الليبية في 5 أبريل، وقد ظلت السلطات الليبية تؤكد أنه على قيد الحياة ومعتقل مع أربعة صحفيين أجانب، كان قد أفرج عنهم يوم الأربعاء 18 مايو. وقد نقل جيمس فولي، وهو واحد من الصحفيين المفرج عنهم ويعمل في غلوبال بوست، نبأ وفاة هامرل إلى أسرته في المملكة المتحدة. وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "لقد أظهرت السلطات الليبية قسوة مفرطة تجاه أسرة أنطون من خلال مدهم بمعلومات كاذبة بشكل متعمد بأنه كان مازال على قيد الحياة.. إن تستر السلطات الليبية على مقتله جعل خبر وفاته أكثر وحشية".