أكد محمد دحلان، القيادى فى حركة فتح، أن فترة الانقسام السابقة كانت وصمة عار فى جبين كل فلسطينى، وخطأ شارك فيه الجميع ويجب أن تقدم الحلول بعد تقديم الاعتذار للشعب الفلسطينى.. قائلا "أنا أول من يقدم الاعتذار للشعب الفلسطينى فيما أخطأت، ولا أنتظر الشكر على ما أصبت. وقال دحلان فى تصريحات لمحررى الشئون الفلسطينية بالقاهرة، إن خبر توقيع المصالحة الفلسطينى برعاية المخابرات المصرية هو أسعد خبر سمعته بغض النظر عن التفاصيل.. ففتح وحماس كانتا خاسرتين طوال السنوات الماضية سواء ما يطلق على تسميته أهل المقاومة أو أهل المفاوضات. وتعهد قيادى فتح للشعب الفلسطينى بأنه لن يكون سببًا فى إعاقة جهود الصالحة، بل سيكون معززًا ورافعًا لها، وتابع: فتح لم تعطل المصالحة يومًا بل من حرصها على المصالحة وافقت على كل شروط حماس بدون تردد.. وكل الاتفاقات التى تم التوقيع عليها كانت بشروط حماس.. فكل المتغيرات كانت تخصها..فحماس هى التى رفضت التوقيع على الورقة المصرية وكل ملحقاتها قبل ذلك..وهى التى قبلت بالتوقيع عليها الآن بعد أحداث درعا فشكرا لدرعا. وأردف قائلا: لست بصدد تسجيل نقاط على حماس لإحراجها.. ما حدث فى سوريا ربما يكون عنصرا..وما حدث فى الوطن العربى ربما يكون عنصرًا دافعًا.. وأنا من هنا أوجه الشكر إليها لتوقيعها على الورقة المصرية التى تنقذنا جميعا وآمل أن يتحلوا الآن بالروح الوطنية الجماعية من أجل إعادة لئم الجراح.