بدأت اليوم فى بالى بإندونيسيا اجتماعات كبار المسئولين لدول حركة عدم الإنحياز برئاسة مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة ورئيس مكتب التنسيق للحركة السفير ماجد عبدالفتاح باعتبار مصر الرئيس الحالى للحركة. وعقب الجلسة الإجرائية تم تسليم الرئاسة إلى مندوب إندونيسيا السفير حمزة ثايب. وعرض السفير ماجد عبد الفتاح تقريرا يتضمن مشروعات الوثائق والقرارات الخاصة التى ستعرض على المجلس الوزارى للحركة فى اجتماعه بعد غد الأربعاء بحضور وزراء خارجية الدول الأعضاء فى الحركة أو من ينوب عنهم . ويتضمن التقرير مشروع الوثيقة الختامية وإعلان بالى حول الذكرى الخمسين لتأسيس الحركة وكذلك الاعلان المتعلق بالسجناء السياسيين والأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية. وقد تمت الموافقة بصفة مبدئية على اختيار نواب رئيس الحركة من المجموعات الإقليمية حيث تم ترشيح 7 دول من المجموعة الآسيوية منها :إيران، وبنجلاديش، والعراق، وفلسطين " ومن المجموعة الإفريقية 8 دول من بينها: الجزائر، والمغرب، والسودان " ومن المنطقة الأوروبية بيلاروسيا. كما تم اختيار مصر رئيسا للجنة السياسية للمؤتمر الوزارى الحالى بصفتها الرئيس الحالى لحركة عدم الانحياز. ويهدف اجتماع كبار المسئولين إلى العمل على تسهيل اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر. وتم انتخاب مندوب نيكاراجوا رئيسا للجنة الاقتصادية والاجتماعية للمؤتمر بعد اعتذار جامايكا، كما بحث كبار المسئولين مشروع قرار بانضمام وقبول أعضاء جدد. وتم خلال الاجتماع الموافقة على قبول انضمام فيجى وآذربيجان إلى حركة عدم الانحياز، كما تمت الموافقة على مشاركة العديد من الضيوف من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية فى المؤتمر الوزارى.