استبعد رئيس جواتيمالا اوتو بيريز أمس السبت، استقالته من منصبه غداة اتهامه من قبل النيابة بتزعم شبكة للفساد، لكن اثنين من وزراء حكومته قررا الرحيل بعدما عبرا عن "خيبة أملهما". وقال خورغي اورتيغا الناطق باسم بيريز الذي يحكم البلاد منذ 2012 إن الرئيس رفض هذا الخيار. وقدم وزيرا الاقتصاد سيرجيو دي لا توري والتربية سينتيا ديل اغيلا استقالتهما وعبرا عن "خيبة املهما" بعد الإعلان عن تورط الرئيس في شبكة فساد. وكانت نيابة جواتيمالا ولجنة للأمم المتحدة لمكافحة الإفلات من العقاب اتهمتا الجمعة بيريز بالتورط مباشرة في فضيحة فساد. وجاءت هذه الاتهامات الرسمية القاسية الأولى ضد رئيس جواتيمالا بإدارة شبكة فساد اكتشفت داخل الجمارك، قبل أسابيع من من الانتخابات الرئاسية التي ستجري في السادس من سبتمبر ولم يترشح بيريز فيها. كما جاءت بعد بضع ساعات من توقيف نائبته البالغة من العمر 53 عاما والملاحقة بتهمة بالمشاركة في عصابة أشرار والتزوير والفساد.