قال الرئيس السوداني عمر البشير، مساء الجمعة، بعد إعلان استعداده لهدنة مع المتمردين لمدة شهرين، إن النزاعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ستنتهي في 2016. وأكد البشير، في اجتماع مجلس شورى حزبه "المؤتمر الوطني"، قررنا في سنة 2016 نهاية التمرد والمشاكل الأمنية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وتقاتل السلطات السودانية متمردي دارفور منذ 2003 وأيضًا تمرد جيش التحرير الشعبي - شمال في جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011. وأضاف البشير، التمرد في دارفور انتهى وتبقت مجموعات قليلة موجودة في دولة جنوب السودان ونحن منتظرينهم وهناك مجموعات تقاتل كمرتزقة في ليبيا وأيضًا نحن منتظرينهم. وتابع البشير، دعوتنا في الحوار لكل الناس إلا من أبى وهو حوار بين أهل السودان الذين يقبلوا أن يتحاوروا بموضوعية وليس تفاوضًا حول اقتسام مناصب وثروة. كان الرئيس السوداني، أبدى الخميس استعداده لإرساء هدنة مع المتمردين لمدة شهرين بهدف تسهيل إجراء حوار وطني لحل الأزمات العديدة التي تعاني منها البلاد، مجددًا في الوقت نفسه عرضه العفو عن المتمردين الذين ينضمون لهذا الحوار الذي سينطلق في العاشر من أكتوبر. ومنذ أشهر عديدة، والبشير يدعو المتمردين إلى حوار وطني في العاصمة الخرطوم، لكن المتمردين لم يوافقوا حتى اليوم على هذه الدعوة.