أدانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بشدة، الهجمات التي شنها ما يسمى بتنظيم "داعش" في مدينة سرت، والقصف العشوائي للأحياء السكنية وقتل أسرى بالمدينة والتي يسيطر عليها التنظيم. وقالت البعثة، في بيان لها اليوم السبت، إنها حذرت مرارًا وتكرارًا من خطر داعش المتزايد والتهديد الذي تشكله هذه الجماعة على وحدة البلاد وعلى جميع الليبيين بغض النظر عن انتماءاتهم، مؤكدة أن الأوان قد آن لكي ينبذ الليبيون خلافاتهم ويتضافروا لمواجهة آفة داعش. وأشار البيان إلى الدعوات الليبية لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ سرت وأهلها من سيطرة داعش ومنع وقوع فظائع، فإنها تحث الأطراف الليبية على إتمام الاتفاق السياسي بشكل عاجل وتشكيل حكومة وفاق وطني يكون بإمكانها، بالشراكة مع المجتمع الدولي، التصدي لتهديد داعش ومعالجة غيره من التحديات التي تواجه البلاد. وأضاف البيان أن الإرهاب أصبح يشكل تهديدًا إقليميًا متخطيا الحدود الوطنية ومسببًا الكثير من المآسي للشعوب. يشار إلى أن عدد قتلى المواجهات بين شباب الحي و تنظيم داعش بسرت وصل إلى 57 قتيلًا أغلبهم من أبناء قبيلة الفرجان.