أكدت الحكومة الأردنية اليوم الثلاثاء، أنها تحمّل الحكومة الإسرائيلية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، مسئولية أي مساس بالمسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الدولة لشئون الإعلام الدكتور محمد المومني إن أي محاولة لاقتحام الحرم القدسي الشريف أو دخوله من قبل الإسرائيليين أو أعمال الحفريات هي أعمال غير مشروعة وعدائية تجاه المقدسات الإإسلامية ومشاعر المسلمين عامة ،بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا). وأكد أن الأردن يبذل كل ما يستطيع للحفاظ على المقدسات الإسلامية وحمايتها، مشيرا في هذا الصدد إلى الرعاية الهاشمية للمقدسات والاتفاق الذي وقعه الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني في هذا الشأن. وأوضح أن الالتزام الأردني في هذا الشأن معلن بل وواجب مقدس ولا يخضع لأي تفاهمات مع أي طرف عندما يتعلق الأمر بالمساس بالمقدسات أو محاولة تدنيسها أو الأضرار بها بأي شكل من الأشكال. وقال إن حراس المسجد الأقصى يقومون بواجباتهم على أكمل وجه للحيلولة دون الاقتحامات المتكررة لساحات المسجد وتعمل الحكومة على زيادة اعدادهم وتمكينهم من القيام بمهامهم النبيلة. كان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس قد وقعا في 31 مارس 2013 على اتفاقية تاريخية، تؤكد على أن العاهل الأردني هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف وله الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها خصوصا المسجد الأقصى المبارك المعرف في هذه الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسي الشريف.