تسعى نقابة التشكيلين، غدًا السبت، إلى حسم أمرها باختيار النقيب ومجلس الإدارة الجديدين، لتلافي الوقوع تحت الحراسة القضائية. وتعد انتخابات النقابة غدًا بمثابة الفرصة الأخيرة أمام التشكيليين الذين لم يحسموا أمرهم فى الانتخابات السابقة نتيجة عدم اكتمال النصاب القانونى، والذى أدى لتأجيل الانتخابات لثلاث مرات. وكانت نقابة التشكيليين قد أجرت انتخاباتها الأولى يوم 24 فبراير الماضي، ولم يكتمل النصاب القانوني "50+1" من إجمالى عدد أعضائها، فُعقدت جولة الإعادة في 14 مارس، والتي لم يكتمل فيها النصاب أيضًا، وهو ما ترتب عليه تأجيل الانتخابات إلى 25 يوليو الماضى، ولم يكتمل النصاب حينها كذلك، فتم التأجيل للمرة الثالثة، المقررة غدًا السبت 8 أغسطس، والتي يمثل طوق النجاة الأخير قبل خضوع النقابة لحارس قضائى. وينافس على مقعد نقيب التشكيليين كل من الدكتور أشرف رضا عن تحالف نقابة قوية، والنحات طارق الكومى، والنحات السيد عبده سليم، الفنان طه قرنى، عبد السلام الغول وعبد الفتاح البدرى "مستقلين". ويذكر أن نقيب التشكيليين السابق ورئيس قطاع الفنون التشكيلية الدكتور حمدى أبو المعاطى يقوم بتسيير أعمال النقابة لحين انتخاب نقيب ومجلس إدارة جديد.