أعلنت تركيا أنها لا تفرق بين تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني. قراءة في الصراع التركي مع الأكراد وتأثيره على تنظيم داعش وإدراج اسم مسجد فنسبري في شمال بريطانيا على لائحة الارهاب السرية، إضافة إلى نظرة على الاتفاق على البرنامج النووي الايراني، من أهم موضوعات الصحف البريطانية. وذكرت صحيفة الإندبندنت مقالاً لباتريك كوبيرن بعنوان "الصراع التركي مع الأكراد قد يفيد تنظيم داعش". وقال كاتب المقال إن "الطائرات العسكرية التركية التي تنفذ طلعاتها الجوية للقضاء على الإرهاب، استهدفت بشكل أساسي ميليشيات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق عوضاً عن تنظيم داعش في سوريا". وأضاف أنه " في أول يومين لبدء الحملة العسكرية التركية، أرسلت بعض الطائرات لقصف مواقع في سوريا، فيما شنت 185 طلعة جوية ضد 400 موقع لحزب العمال الكردستاني". وأوضح أن "تركيا قالت إنها لا تفرق بين تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني، الأمر الذي يسهل الحصول على موافقة دولية على إستئناف الحرب بين الحكومة التركية والأقلية الكردية التي تقدر ب 15 مليون شخص". وختم بالقول إن "حلف الأطلسي الذي يدعم الموقف التركي لا يأبه كثيراً بهذا الوضع، ما دامت أنقرة تتعاون بشكل كاف لإنهاء وجود تنظيم الدولة الاسلامية الذي أضحى قريباً على الحدود التركية - السورية، وللعمل على إغلاقها بعد أن أضحت طريقاً سهلاً لعبور المتطوعين الأجانب".