قالت ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات:إنها كانت تعي على زمن لم يكن فيه إدمان في مصر، متابعة : "كان آخرها حشيش يوم الخميس". وأكدت إسكندر خلال المؤتمر السنوي الحادي عشر لمكافحة الإدمان بمركز مارمرقس تحت شعار "طفولة بلا إدمان" أن الادمان لا يفرق بين المواطنين وفقًا للدين. وتابعت :الإدمان لايعرف جنس أو نوع،مشيرة إلى مسلسل تحت السيطرة والذي جسد الأزمة. وقالت إسكندر: إن دور الكنيسة في مكافحة الإدمان مهم وقوي ولكن لابد أن يتم الخروج خارج أسوار الكنيسة، مؤكدة أن مكافحة الإدمان هو دور مدني قومي وطني. وحول العشوائيات وجهود الوزارة للقضاء عليها وما يترتب عليها من تقليل ظاهرة الإدمان قالت إسكندر: إنهم ينظرون للعشوائيات باعتبارها ثروة بشرية وعقارية . وأوضحت أنهم لا يقومون بنقل المواطنين من أماكنهم، مؤكدة أنهم يطورون العشوائيات بالإنسان . وتابعت أنهم يحاولوا الحفاظ على الطفل في العشوائيات وخلق العديد من الأنشطة له كي لا ينشأ مدمن.