جدد حزب جبهة التحرير القومية (تحت التأسيس) رفضه لبعض التصرفات التي قام بها بعض الذين لا ينتمون للحزب أو إلى "اللجنة الدائمة لتحرير فلسطين" عبر استفزاز عناصر القوات المسلحة المتواجدين أمام مقر السفارة الإسرائيلية أمس الجمعة ما دعاهم إلى إطلاق طلقات تحذيرية في الهواء. قال بيان للجبهة تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، إن الجبهة إذ تنأى بأعضائها عن هذا التصرف فإنها تؤكد على وحدة الجيش والشعب وتشدد على تثمينها لدور جيش مصر العظيم في حماية ودعم الثورة وأنه جزء لا يتجزأ منا. كما أدان الحزب ما وصفه بأسلوب الإقصاء "الذي قامت به قوى سياسية بعينها تدعي قيادة الثورة في ميدان التحرير لإعاقة وصول الجماهير إلى مقر السفارة الإسرائيلية بالنظر إلى إعتبار الصراع العربي الصهيوني هو الفاصل الحقيقي بين قوى الثورة وأعدائها. قال البيان إن حزب جبهة التحرير يدعو لتنظيم تظاهرة مليونية أمام سفارة إسرائيل غدًا الأحد 15 مايو بعد صلاة الظهر في ذكرى النكبة واستيلاء الكيان الصهيوني على فلسطين " بوعد ممن لا يملك منحه لمن لا يستحق.". كما تحيي الجبهة في هذا اليوم- وفقا للبيان- ذكرى الراحل محمود نور الدين ورفاقه الذين قاوموا عناصر الموساد "في لحظة شجاعة ساهم فيها الكثيرون من المخلصين في هذا الوطن من بينهم التنظيم الناصري المسلح."