ختام فعاليات اجتماع مشروع أطلس العالم الإسلامي في الإسكندرية

شهدت مكتبة الإسكندرية مساء أمس ختام اجتماع مشروع "أطلس العالم الإسلامي للعلم والمشاريع المبتكرة"، والذي نظمه مركز الدراسات والبرامج الخاصة بالمكتبة يومي 9 و10 مايو بعنوان "منتدى للنقاش المفتوح".
ناقش الاجتماع تطورات المشروع البحثي "أطلس العالم الإسلامي للعلم والمشاريع المبتكرة"، الذي يهدف إلى استكشاف الخريطة المتغيرة للعلم والمشاريع المبتكرة في دول مختلفة تتميز بكثافة سكانية مسلمة، في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. وتعد مكتبة الإسكندرية الشريك الوطني البحثي للمشروع في مصر، وتساهم فيه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كمركز الالتقاء الوطني.
شارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الدكتور ماجد الشربيني، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد الفحام، مدير مركز الدراسات والبرامج الخاصة. وأدار الجلسات مايكل بوند، كاتب ومحرر متخصص في العلوم.
وتطرق الاجتماع إلى التغيرات اللازم إحداثها في مصر للمساهمة في تعديل وتعزيز البرامج الحالية الخاصة بالترويج للعلوم والتكنولوجيا والابتكار. وقدم الاجتماع الفرصة لصغار الباحثين للمشاركة بأفكارهم وآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل العلوم والتكنولوجيا.
ودارت النقاشات المفتوحة للاجتماع حول عدد من الموضوعات، ومنها: المجالات الناشئة في العلوم في مصر، ودور الجامعات في تشجيع روح الابتكار، والمبادرات المتوقعة من الحكومة الجديدة في مجال تعليم العلوم وتمويل الأبحاث، ودور التجارة والأعمال في مجال العلوم والتكنولوجيا في مصر، ودور المرأة في العلم، وسبل دعم التعاون بين مصر والدول المختلفة في مجال العلوم.
يذكر أن مشروع "أطلس العالم الإسلامي للعلم والمشاريع المبتكرة" يضم عددًا كبيرًا من الشركاء في العالم الإسلامي وأوروبا وأمريكا الشمالية، وهم: المجلس الثقافي البريطاني، ومركز البحوث للتنمية الدولية في كندا، ومؤسسة قطر، ومجلة Nature العلمية، والجمعية الملكية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومكتبة الإسكندرية، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.