تمكنت مباحث الشرقية من كشف غموض العثور على جثتى شابين مقتولين بمركز أبوحماد ومدينة العاشر من رمضان، حيث تبين أن الأول قتله عاطلان لسرقته، والثاني قتله شريكاه في تجارة الآثار بطريق الخطأ. وكان اللواء حسين أبوشناق، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير المباحث يفيد بالعثور على جثتى كل من أحمد إسماعيل السيد (17 عاما) طالب بالصف الثاني الثانوي الأزهري بقرية القطاوية مركز أبوحماد وبها عدة طعنات متفرقة بالصدر والبطن والرقبة، ومحمد حامد كمال (37 عاما) عاطل بمدينة العاشر من رمضان وبها عيار ناري . توصلت التحريات إلى أن الأول يعمل سائقا على "توك توك" في وقت فراغه، وأن كلا من محمد شحتة محمد (28 عاما) ومحمد يسري قطب (26 عاما) عاطلين استدرجاه لتوصيلهم إلى قرية مجاورة، وفي الطريق غافلوه وطعنوه عدة طعنات قاتلة ثم سرقوا المركبة وجهاز المحمول وفروا هاربين . واتضح أن الثاني كون مع العاطلين حازم السيد السيد (28 عاما) وبهاء الدين كمال محمد (27 عاما) تشكيلا عصابيا لتجارة الآثار، وأنهم كانوا داخل مدينة العاشر من رمضان يستقلون سيارة ملاكى الإسكندرية فى طريقهم للقاهرة لبيع قطع أثرية، وأثناء ذلك أخرج الأول سلاح نارى ليطلع شريكيه عليه، فخرج منه عيار ناري بطريق الخطأ فقتل المجنى عليه. تم إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة الأولى، واعترفا بأنهما سرقا "التوك توك" وباعاه في الإسماعيلية مقابل كمية من مخدر البانجو، كما تم ضبط الآخرين بعد تتبع السيارة وبحوزتهما عدد من القطع الأثرية، وتمت إحالتهم جميعا إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق بإشراف المستشار طارق أبوزيد المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية.