توفيت امرأة هندية تبلغ من العمر 45 عامًا، اليوم الثلاثاء، إثر حروق زعمت أن الشرطة هي السبب فيها، فيما زعم مسئولون أنها قضية "تضحية بالنفس". وفي أقوالها التي أدلت بها قبل وفاتها، زعمت نيتو دويفيدي أنها تعرضت للاعتداء والإهانة وتم إشعال النار في جسدها في مركز للشرطة بمنطقة بارابانكي في ولاية أوتار براديش بشمال البلاد. وأوضحت أن اثنين من رجال الشرطة قاما بالاعتداء عليها بعدما رفضت دفع رشوة قيمتها 100 ألف روبية (578ر1 دولارا)، مقابل إطلاق سراح زوجها الذي ألقي القبض عليه لاستجوابه في حادث إطلاق نار. وقالت دويفيدي للصحفيين عندما تم نقلها إلى المستشفى، في تصريحات تم إذاعتها عبر قنوات الاخبار المحلية: "لقد تحرشوا (الشرطة) بي وتآمروا لقتلي.. ثم قاموا فيما بعد بسكب الوقود علي ثم أضرموا النيران في جسدي". وأمر كبير وزراء الولاية أكيليش ياداف بفتح تحقيق في الحادث، بعدما توفيت السيدة صباح اليوم الثلاثاء، متأثرة بالحروق التي تعرضت لها. وقد تم وقف أفراد الشرطة المتهمين عن العمل، إلا أنهم رفضوا مزاعم السيدة وقالوا إنها أضرمت النيران في نفسها احتجاجا على إلقاء القبض على زوجها.