ذكرت الشرطة الهندية اليوم السبت أن شقيقتين مراهقتين تعرضتا للاغتصاب الجماعي في قرية في ولاية اوتار براديش، وهو الهجوم الأحدث في سلسلة من الاعتداءات الجنسية في الولاية الواقعة شمال البلاد. جاء الهجوم بعد أسبوع تقريباً من تعرض مراهقتين، ابنتي عمومة للاغتصاب الجماعي وتركتا مشنوقتين على شجرة مانجو في اوتار براديش وهو ما أثار غضباً في مختلف أنحاء البلاد . وفي الهجوم الأحدث ، أوضح المسئول بالشرطة المحلية سانجاي كومار ياداف أن فتاتين 13 و 15 عاماً اغتصبهما ثلاثة رجال أمس الأول الخميس في قرية سيابور بمقاطعة ايتا . وقال ياداف إنه بحسب عائلة الفتاتين فإن المراهقتين غادرتا منزلهما متجهتين لمطحنة دقيق قريبة عندما اختطفهما الرجال وأخذوهما إلى منطقة غابات مجاورة واغتصبوهما . وأضاف :" أكد فحص طبي تعرض الفتاتين للاغتصاب. وجرى اعتقال الرجال الثلاثة". تقع قرية سيابور على بعد نحو 85 كيلومتراً جنوب غرب القرية الواقعة في مقاطعة بداون، حيث اغتصبت ابنتا العمومة . وتسببت " قضية اغتصاب شجرة المانجو " ، كما تسمى ، في غضب واسع النطاق بشأن سلامة المرأة في اوتار براديش على وجه الخصوص والهند بشكل عام . غير انه جرى انتقاد بعض الساسة لإبداء ردود فعل تفتقد للإحساس تجاه تلك الحوادث . واتهم اكيليش ياداف رئيس وزراء اوتار براديش الأسبوع الجاري وسائل الإعلام بتقديم تقارير متحيزة وأشار إلى انه إذا قمنا ببحث عبر محرك جوجل سوف نكتشف أن الاغتصاب يقع في مختلف أنحاء الهند وليس فقط اوتار براديش .