انتهى منذ قليل الاجتماع الذى عقدته أحزاب التيار الديمقراطى بمقر حزب العدل لمناقشة المستجدات على المشهد السياسي فى ظل جرائم الإرهاب الأسود بسيناء منذ فجر أمس والتى راح ضحيتها العشرات من جنودنا البواسل. وقال حمدى السطوحى، رئيس حزب العدل فى تصريح ل"بوابة الأهرام" إن أحزاب التيار الديمقراطى ركزت خلال اجتماع اليوم على سبل دعم الدولة فى حربها مع الإرهاب وإدانة الهجمات الإرهابية التى بدأت مع اغتيال النائب العام أول أمس وتصاعدت منذ فجر أمس ضد كمائن القوات المسلحة بسيناء. والتأكيد على أن تلك الجرائم لن تروع الشعب . أوضح السطوحى أن أحزاب التيار أكدت على دعمها الكامل للقوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب الذى ظهر للجميع أنه منظم بشكل يثير المخاوف والقلق، وأعربت عن ثقتها فى وعى الشعب المصرى وقوته فى المواجهة الحالية. كما دعت قوى المجتمع الحية وأحزابه السياسية بضرورة التكاتف والاصطفاف لمواجهة الإرهاب على أن تكون هناك وقفة فيما بعد لمناقشة القضايا الخلافية فيما بينها. وأضاف رئيس حزب العدل أن تصاعد الإرهاب فى سيناء بهذا الشكل يثبت أن الشعب والقوات المسلحة يدفعان ثمنا باهظا كل يوم للأخطاء السياسية التى ارتكبتها الأنظمة السابقة فى تعاملها مع سيناء وقضاياها الأمر الذى يتطلب صياغة استراتيجية وسياسة جديدة. بدوره أكد مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكى أن أحزاب التيار تراهن على وعى الشعب المنظم وقدرته على التصدى لتلك العصابات الإجرامية وإحباط مخططاتها، لافتا إلى أن التيار سيصدر بيانا مفصلا خلال ساعات يؤكد فيه على موقفه الداعم للقوات المسلحة فى حربها على الإرهاب. وأشار أن أحزاب التيار ستعاود استئناف اجتماعاتها عقب انتهاء شهر رمضان ولن تعقد اجتماعات آخرى إلا لو طرأت مستجدات تستدعى ذلك.