كشف أستاذ بجامعة قناة السويس ومسئولون بمبني المحافظة عن تعرض المحافظ الحالي للنصب عن طريق قيام عامل بإحدي الشركات البترولية بإدعاء حصوله على الدكتوراة من إحدي الجامعات واستطاع إقناع المحافظ بقدرته علي تسيير بعض الأعمال داخل مبني المحافظة مستغلا إطلاق لحيته وقدرته علي الخطابة. وقال الدكتور علي السويسي، أستاذ الفنون التشكيلية بجامعة قناة السويس: اكتشفنا تعرض المحافظ للنصب على يد هذا الشخص الذي يدعي أنه حاصل على دكتوراة بعد قيامنا برؤية أوراق مهمة بمكتب المحافظ خاصة بأسعار تعريفة المواصلات وتوظيف العمالة بالشركات موقع عليها "دكتور". ويضيف السويسي: عندما قمنا بالسؤال داخل الشركة البترولية التي يعمل بها اكتشفنا أنه حاصل على دورة في مركز تدريب وأنه يقوم بالنصب على المحافظ والمسئولين بالمحافظة. وأضاف الدكتورعلي، الأمر الغريب والمزعج أن هذا النصاب قام برئاسة اجتماعات داخل الجهاز التنفيذي بالرغم من عدم وجود علاقة وظيفية بينه وبين الجهاز التنفيذي. وفي نفس السياق، أكد مصدر مطلع بمكتب المحافظ، أن هذه الشخصية التي تم الكشف أنها تقوم بالنصب كانت خلال الأيام الماضية تقوم بتولي ملفات الإسكان، خاصة الحالات الخاصة وتعيين الشباب بالشركات. وحصلت "بوابة الأهرام" علي رد الجهاز التنفيذي لمحافظة السويس الخاص عن ما كشف عنه الدكتور علي السويسي حول تعرض محافظ السويس للنصب عن قيام شخص بانتحال صفة دكتور جامعي وقيامه بترأس أجتماعات بمكتب محافظ السويس . وقال حسام برعي، المتحدث الإعلامي لمحافظ السويس، أريد أن أوضح أن محافظ السويس عندما تولي مهام عمله فوجئ بوجود لجان بها شخصيات لم يقم هو باختيارها ولذلك قرر المحافظ إعادة تشكيل هذة اللجأن من جديد. وأضاف برعي،أما فيما يخص تعرض المحافظ للنصب فأنني أؤكد للدكتور علي السويسي أستاذ الفنون أن هذا الأمر غير حقيقي وأنه جار حاليا تشكيل لجان تضم الأحزاب والمتخصصين بالمحافظة من أبناء السويس الشرفاء لمساعدة محافظ السويس في عمله.