أظهرت دراسة أمريكية حديثة وجود علاقة بين درجات حرارة الطقس المرتفعة، وانخفاض وزن المولود، والولادة المبكرة. ووجد الباحثون من جامعة هارفارد أن التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة أثناء فترة الحمل، تزيد خطر ولادة أطفال أقل وزنًا. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن هذه الدراسة قد يكون لنتائجها تداعيات مقلقة بالنسبة للنساء الحوامل، اللاتي يتعرضن لموجات من الطقس الحار. وقد درس الباحثون بالدراسة العلاقة بين وزن الطفل عند الولادة، ودرجات حرارة الطقس المحيط بالأمهات، خلال فترة الحمل، في ولاية ماساتشوستس ، خلالي الفترة من 2000 وحتى 2008، فوجدوا أن التعرض لدرجات حرارة مرتفعة، خلال الحمل، زاد من فرص ولادة أطفال بأوزان أقل من الطبيعي، وتسبب في بعض الأحيان في عمليات ولادة مبكرة. وقال الباحثون إنهم وجدوا أن التعرض لارتفاع في درجات الحرارة بمقدار 8 درجات ونصف في المتوسط، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، مرتبط بانخفاض 17 جرامًا في وزن المولود.