نفت قائمة "صحوة مصر"، دخول القائمة في تحالفات، أو مناقشات، أو مداولات مع أحزاب سياسية، وكتل انتخابية، كاشفة عن أنها تسعى الآن إلى تشكيل قائمة انتخابية موحدة، على عكس طبائع السياسة وحقيقة الأمور على الأرض ومتطلبات الديمقراطية. وأكدت الأمانة العامة لصحوة مصر - فى بيان لها اليوم- أنها متمسكة بوجهة نظرها التي انطلقت منها، وهي تمثيل الفئات، والشرائح الاجتماعية التي نص الدستور على تمييزهاإيجابيًا، مثل الشباب، والعمال، والفلاحين، ومتحدي الإعاقة، والمصريين العاملين بالخارج، والمسيحيين، والنساء، ودعت في الوقت نفسه الأحزاب السياسية إلى الالتفات لدورها بالمنافسة على المقاعد الفردية بالدرجة الأولى. كما أكدت القائمة، أنه لا سبيل أبدًا لتنازلها عن المعايير التي اختارت مرشحيها على أساسها، وهي ألا يكون من بينهم منتمون إلى نظام مبارك، أو تابعون لجماعة الإخوان، والأحزاب الدينية، أو ما وصفتهم بأنهم "فاسدون وسيئو السمعة"، وأن يكونوا من الأكفاء الذين يمثلون قيمة مضافة للبرلمان المقبل، على أن يكون لهم في الوقت نفسه قبول عريض في الشارع. وشددت "صحوة مصر"، على إيمانها التام بأن الانتخابات الديمقراطية تتطلب منافسة قوية، ونزيهة، وفق تعددية سياسية واضحة المعالم، وليست شكلية أو مصطنعة، لذا تنظر بعين الريبة إلى أي محاولات لقتل المنافسة، تحت حجة التوحد، أو الزعم بالتنعم برضا سلطات الدولة، وأجهزتها الأمنية. واختتمت صحوة مصر، بيانها قائلة: " نطمئن كل من يراهن علينا من أبناء الشعب المصري الكريم بأننا قابضون على مبادئنا ولن نفرط فيها أبدًا مهما جرى".