أكد الفريق سيف الدين عبد العزيز، أن للهيئة العربية للتصنيع، دور أصيل في تنمية ودعم الصناعة الوطنية والمشاركة في المشروعات القومية. وإيماناً من الهيئة بأن الاهتمام بالفرد منذ النشء هو الركيزة الأساسية للتنمية البشرية والمعرفة والقدرة على استخدامها واكتساب مهاراتها وهو الطريق الأمثل إلى تحقيق وغرس قيم العمل اليدوى واحترامه. وقال إنه فى إطار دور الهيئة المجتمعى والتفاعل الإيجابى مع المجتمع وخاصة الشباب، فقد رأت الهيئة أن تقوم بمبادرة من خلال برنامج تدريبى بعنوان "علم ابنك حرفة" يتم تنفيذه أثناء الإجازة الصيفية. وأضاف خلال المؤتمر الصحفى لتدشين المبادرة ، أن الهدف هو جذب مجموعة من أبناء الوطن فى الشريحة العمرية من سن 12 إلى 15 سنة لحضور برنامج تدريبى مكثف مدته أسبوعان أثناء فترة الإجازة الصيفية، بهدف غرس قيم الانتماء للوطن وتعريفهم بدور الصناعة المصرية ونظم العمل بها ومدى التقدم الذى يحققه آباؤهم وإخوانهم فى مجالات العمل المختلفة وأيضًا التركيز على إعطائهم فكرة مبسطة عن الحرف المهنية (كهرباء/ نجارة/ الدهان/ السباكة/ أعمال الصيانة البسيطة للتكييف) بشكل عام وعملى، مع التركيز على المفاهيم الراسخة بشأن البيئة والسلامة والصحة المهنية أثناء تنفيذ التدريب . وأوضح أنه سيتم تنفيذ البرنامج على مرحلتين، بعدد 100 متدرب بكل مرحلة، على أن يتم التدريب بمراكز تدريب وورش ومصانع الهيئة. تبدأ المرحلة الأولى يوم 26/ 7/ 2015 بمركز تدريب الهيئة بمنطقة مصر الجديدة، وتليها المرحلة الثانية بمركز تدريب الهيئة بمنطقة حلوان، مشيرًا إلى أنه فى بداية البرنامج التدريبى، يتم تسليم المتدربين كتيبات تتضمن نبذه عن الهيئة ومنتجاتها / معلومات فنية عن الحرف / تعليمات البيئة والسلامة والصحة المهنية. على أن يتم تنفيذ التدريب باستخدام أحدث الأساليب التعليمية التفاعلية من خلال عرض مواد فيلمية ومواد مصورة، فضلاً عن تنفيذ زيارات ميدانية لمصانع الهيئة. وأشار لتوفير الهيئة خلال التدريب ملابس الوقاية المخصصة للمهنة ووسائل الإسعاف الطبى، فضلاً عن توفير وسيلة انتقال يوميًا، وسيتم إخطار المقبولين بأماكن التجمع (على أن يتعهد ولى الأمر بالحضور فى الوقت المحدد). واختتم رئيس الهيئة العربية للتصنيع قائلا: "أود أن أؤكد على أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كل إمكانياتها وتتعاون مع كل الكيانات الوطنية من أجل مستقبل مشرق لهذا الوطن حيث لا تقدم لمصر إلا بعقول وأيدى وأموال أبناءها ومصر المكان والمكانة تستحق أكثر مما هى عليه الآن ، وهذا هو دورنا جميعاً والله الموفق".