انتقد الدكتور فريدي البياضي، عضو المجلس الملي الإنجيلي، ما كتبه الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي في العدد الأخير من مجلة الأزهر الشريف، التي وصف فيها المسيحية بالديانة الفاشلة في الشرق الأوسط. وتساءل البياضي خلال تصريحات صحفية اليوم "ألا يعتبر ذلك ازدراء أديان؟! مستدركًا: بالرغم من أني ضد التهمة المسماة (ازدراء الأديان) لكونها تهمة هلامية مطاطة غير محددة المعالم، ويمكن توجيهها لأي شخص يجتهد أو يجدد في الفكر الديني، و مؤخرًا تم استخدامها لتهجير عدد من الأسر المسيحية من أماكن معيشتهم. وتابع: لا أريد أن أنحدر للرد على اتهامات للمسيحية، خاصة إذا وجهت من شخص معروف بتوجهاته. وأضاف البياضي: أتعجب كيف تسمح مؤسسة الأزهر الشريف -التي نكن لها و لإمامها الأكبر كل الاحترام- بنشر مواد تثير الفتن، وتفرق ولا تجمع، وتهدم و لا تبني. وأكد البياضي: نحتاج أن نتعلم ثقافة احترام الآخر ومعتقداته، وأن نقبل النقد والاختلاف دون عداء، وأن يطبق القانون على الجميع دون تمييز.