قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد،إنه عندما طلب الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، فى 26/7/2013 تفويضًا من المصريين لمواجهة الإرهاب والعنف، كانت مصر في هذه الفترة معرضة لخطر كبير يهدد استقرارها وأمن وسلامة شعبها بل كان من الممكن أن تتعرض إلى ما تراه يحدث حولنا في دول عربية شقيقة". أضاف البدوى، خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد بالقليوبية، : " كانت سيناء الحبيبة قد تحولت إلى بؤرة إرهابية خطرة على أيدي عصابات إجرامية سمح لهم نظام الإخوان، بالدخول إلى أراضينا مسلحين بأسلحة لا تستخدمها إلا الجيوش في المعارك الحربية، وكانت الأنفاق في سيناء ممراً للأسلحة والذخائر .. كنا نعلم يوم فوضنا الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الوطن سيفقد شهداء من أبنائه سواء في سيناء أو في باقي محافظات مصر .. كنا نعلم أيضاً أن معركتنا مع الإرهاب ليست هينة ولن تنتهي في بضعة أشهر، وأن هناك ثمناً غالياً سندفعه من دماء أبنائنا فداء لوطننا الغالي مصر". تابع: "اليوم وبعد مرور عامين أؤكد لكم أن جيش مصر الباسل ورجال الشرطة الأبطال قد استطاعوا بعون من الله ودعم من أهالي سيناء الأوفياء لوطنهم القضاء على 90% من الإرهاب في سيناء، بعد أن نجحت الدولة في تجفيف منابع الإرهاب من المال والسلاح وهدمت الأنفاق". واستطرد قائلا: " ولكن يبقى تجفيف منابع الإرهاب مما هو أخطر من المال والسلاح سواء في سيناء أو في باقي محافظات مصر ألا وهو العنصر البشري من الشباب صغير السن الذي يقع فريسة للأفكار التكفيرية ودعاوى القصاص، وهذا ليس مسئولية الأمن فقط، ولكن يحتاج إلى جهد مشترك من العلماء والمفكرين وأصحاب الرأي والإعلام المستنير".