قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة أمس الخميس، إن بعثة المنظمة الدولية في جمهورية أفريقيا الوسطى دشنت تحقيقا في مزاعم ارتكاب جنودها لانتهاكات جنسية بحق طفل. وقال دوجاريك إن رئيس البعثة أبلغ السلطات المحلية وحكومة البلد الذي ينتمي إليها الجندي بشأن هذه المزاعم. وأضاف "اتخذت إجراءات لحماية الضحية المزعومة التي تتلقى الرعاية الملائمة". وتأتي المزاعم ضد بعثة الأممالمتحدة في الوقت تجد فرنسا نفسها في خضم اتهامات بأن جنودها ارتكبوا انتهاكات جنسية ضد أطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى بين ديسمبر عام 2013 يونيو 2014. ورغم أن القوات الفرنسية لم تكن تعمل تحت قيادة الأممالمتحدة أثناء وقوع الانتهاكات المزعومة نبهت الأممالمتحدة السلطات الفرنسية عن الاعتداءات التي رصدتها تقارير في يوليو عام 2014 بعد أن ظهرت المزاعم في مناقشة داخلية للأمم المتحدة. ورغم التحقيقات الأولية عام 2014 لم تدشن فرنسا تحقيقا قضائيا في المزاعم حتى بداية مايو بعد أن سرب عامل الإغاثة التابع للأمم المتحدة التقرير لوسائل الإعلام.