نشرت صحيفةالإندبندنت مقالاً للكاتب توم بيك، بعنوان "جردوا قطرّ من استضافة كأس العالم". وقال كاتب المقال إن وزير الرياضة في جنوب إفريقيا صرح في مؤتمر صحفي أن "الرشوة مثل الأشباح، لا يمكن إيجادها وذلك ردا على رسالة لوزيرة العدل الأمريكية قالت فيها إن رئيس اتحاد كرة القدم في جنوب إفريقيا دفع رشوة بقيمة 10 ملايين دولار ل"جاك وارنر" نائب رئيس الفيفا السابق. وأضاف كاتب المقال "أن جميعنا نعلم أن الأمريكيين يحققون في نتائج تصويت 2010 الذي منح حق استضافة كأس العالم في عام 2022 إلى قطر وكأس العالم 2018 لروسيا". وأوضح أن الفيفا لن تقر إعادة للتصويت على حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2020، إلا في حال إقرار لجنتها التنفيذية ذلك، كونها صاحبة الحق الوحيد بإصدار مثل هذا القرار. وقال الكاتب إن استقالة رئيس الفيفا سيب بلاتر من منصبه جاء بعد شعوره بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) قد توصل إلى معلومات كفيلة بإدانته، إلا أنه لم يتم إصدار بحقه أي اتهامات رسمية تتعلق بنزاهة فوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم في 2022. والجدير بالذكر، أن هناك تحقيقاً آخر يقوم به النائب العام السويسري بشأن فوز قطر وروسيا بحق استضافة بطولتي كأس العالم، إلا أن هذا التحقيق يستند إلى تقرير سابق لمحقق الفيفا الخاص مايكل جارثيا.