في خطوة مهمة تأخرت كثيرًا للحفاظ على ثروة مصر الفنية، وحمايتها من الضياع أو السرقة، أوالإتلاف، كلف الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة الدكتور حمدي أبو المعاطي رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بوضع خطط عاجلة، ومحددة، لحصر وتصنيف المقتنيات الفنية بكل المواقع الثقافية التابعة للقطاع، وإعداد قاعدة بيانات لها، طبقًا للمعايير العالمية ، باعتبار تلك المقتنيات كنوزًا وطنية لا تقدر بمال، وتعبر عن هوية مصر، وحضارتها الفنية والتاريخية. كما كلف الوزير ، رئيس القطاع – الذي يعد من أهم القطاعات التابعة للوزارة - بضرورة تفعيل أنشطة جميع المتاحف التابعة للقطاع، بطرق غير نمطية ، كورش عمل، وزيارات، لجذب الرواد على اختلاف أعمارهم ، وتوجهاتهم ، وثقافاتهم، مشددًا على أن استمرار مديري المتاحف فى مناصبهم، مرتبط بتفعيل الأنشطة، وجذب الزائرين، والوصول إليهم، والتأثير فيهم ،وتعريفهم بتراثنا الفني العريق، والحركة التشكيلية المعاصرة، مع المتابعة الجادة والمستمرة لجميع المشروعات، الجاري تنفيذها بالقطاع، والعمل على إنجازها في أسرع وقت، وفق برنامج زمني محدد مع الشركات المنفذة، حتى الانتهاء منها، وافتتاحها للجمهور. تضمن التكليف الوزاري ل"أبو المعاطي"، أيضًا، إعداد برنامج متكامل للأنشطة الفنية المحلية للقطاع، والاهتمام بالمناطق المحرومة التي لا يصل إليها نشاط القطاع، على أن يكون الابتكار، والتجديد، والطرق غير التقليدية محورًا مهمًا في إعداد الأنشطة، و الخدمات، كالمتحف الجوال ، وإعداد برامج مسابقات فنية للطلاب ، والعمل على استقطاب الفنانين للاستفادة منهم في الفاعليات التي يقيمها القطاع، بالإضافة إلى برنامج للأنشطة، والمشاركات الدولية، بما يظهر صورة مصر بصورة لائقة على المستوى الدولي. كما شمل التكليف، تطوير الجهاز الإداري بالقطاع، ورفع كفاءة العاملين، من خلال دورات تدريبية مستدامة، وإعداد صيغة قانونية، ولائحة لإدارة المستنسخات الفنية. وفي نهاية التكليف ، طالب النبوي، أبو المعاطي، بتحديد جدول زمني، لإنهاء جميع التكليفات الواردة. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :