أقام مساء اليوم الخميس نادى "النوايا الحسنة الدولى" التابع للأمم المتحدة احتفالية كبرى بمدينة دبى لتكريم سفراء النوايا الحسنة، وهم المايسترو سليم سحاب والفنان الكبير محمد صبحى والإعلامي القدير دكتور عمرو الليثى، وذلك بحضور نجوم المجتمع والصحافة والإعلام من مصر والعالم العربي ووسائل الإعلام المصرية والعربية. بدأت الاحتفالية بعزف النشيد الوطنى المصرى ثم تم تكريم سفراء النوايا الحسنة حيث تم اختيار لأول مرة ثلاثة سفراء للنوايا الحسنة من دولة واحدة "مصر" ضمن 86 شخصية على مستوى العالم تم تكريمهم كسفراء للنوايا الحسنة، كما تقلد السفراء وشاح و شهادة تقدير فى حضور مندوب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والعديد من الشخصيات العامة. وفى كلمته أعرب الإعلامي د. عمرو الليثى عن سعادته بهذا التكريم، و اعتبره تكليفاً و ليس تكريماً، و قال الليثى أن أول لقاء له ببرنامج (واحد من الناس) كان مع الحاجة أم إبراهيم التى تعلمت منها كثير الصبر و الرضا، حيث كانت تحصل على دخل شهرى بسيط لايكفيها ولكنها كانت راضية بما قسمه الله لها. وأهدى الليثى التكريم إلى روح والده الإعلامى والسيناريست الراحل ممدوح الليثى الذى كان دائما يرشده ويدعمه للعمل الخيرى. واختتم كلمته بأن موسسة واحد من الناس تتبنى العديد من المبادرات لرعاية المرأة المعيلة والقرى الأكثر فقراً فى مصر خلال الفترة المقبلة. يذكر أن اختيار المايسترو سليم سحاب سفيرا للنوايا الحسنة جاء لدوره المهم وإشرافه على مشروع "كورال أطفال الشوارع" واستطاع أن يعيد هؤلاء الأطفال إلى حضن المجتمع وأن يكونوا فاعلين. كما تم اختيار النجم الكبير محمد صبحى لدوره الهام في إقامة مشروع "معًا لتطوير العشوائيات" والذى يهدف إلى إقامة أول مدينة متكاملة الخدمات لنقل سكان العشوائيات بالمناطق الخطرة إليها، والإعلامي عمرو الليثى والذى جاء اختياره لدوره المهم في مجال الإعلام التنموي ومكافحة الفقر ودعم المرأة المعيلة ومكافحة العشوائيات.