أفادت مصادر صحفية يمنية مساء الاثنين بمقتل صحفيين يمنيين اثنين استخدمتهما جماعة الحوثي كدروع بشرية في إحدى المعسكرات بمحافظة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ): "عثر سكان محليون على جثتي الصحفيين اليمنيين عبدالله قابل، ويوسف العيزري ونقلت جثثيهما إلى المستشفى حيث تعرفت أسرة كل منهما على الجثتين". وأوضحت المصادر، أن الجثتين عُثر عليهما تحت أنقاض إحدى المعسكرات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بمحافظة ذمار، والتي استهدفت من قبل طيران التحالف العربي قبل يومين. وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين قاموا باختطاف الصحفيين وهما عائدين من تغطية صحفية الخميس الماضي، ووضعتهما وعدد أخر من الإعلاميين المناهضين للجماعة في سجن بموقع عسكري بذمار. كما نعت وزارة الإعلام اليمنية ومؤسسات إعلامية مقتل الصحفيين قابل والعيزري، اللذين عملا كمراسلين لعدة مواقع إخبارية وقنوات فضائية. وسبق وأن صرح سكان محليون ل(د.ب.أ)، أن مسلحين حوثيين اعتقلوا المئات من المناهضين لهم، ووضعوهم في سجون مستهدفة من قبل طيران التحالف ليتم استهدافهم من قبلها. وكانت قيادات منتمية لجماعة أنصارالله الحوثية ولحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، نشرت منذ حوالي شهر منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، حرضت عبرها على استخدام المناهضين لهم كدروع بشرية و اعتقالهم وزجهم في المواقع المستهدفة من قبل التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين وصالح.