أكد الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي، ضرورة تفعيل دور المكاتب الثقافية والتعليمية في الخارج، مشيراً إلى ضرورة وضع آلية لمتابعة عمل المستشارين الثقافيين في الخارج وتذليل كل الصعوبات التي قد تواجههم في أثناء عملهم. وأوضح الوزير خلال لقائه بمجلس الجامعات الخاصة اليوم الأحد، أن المستشارين الثقافيين هم سفراء لمصر بالخارج، ويقومون بدور مهم في نقل أحدث التطورات على المستوى التعليمي والثقافي في الخارج إلى مصر وخاصة فيما يتعلق بنظم القبول بالجامعات والبرامج الجديدة والمنح. وأعلن د. عبد الخالق، أن وزارة التعليم العالي بصدد الانتهاء من إعداد دليل الوافدين الجديد باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، مؤكداً ضرورة إنشاء قاعدة بيانات بقطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي حتى يستطيع القطاع أن يؤدي دوره. وطلب الوزير من المستشارين الثقافيين العمل المستمر وإعداد قاعدة بيانات بكل مكتب ثقافي وإعداد خريطة كاملة بأفضل الجامعات في العالم وأفضل التخصصات الموجودة في هذه الجامعات والتي سيتم الاستعانة بها في تحديد الدول التي سيتم توجيه البعثات إليها والتخصصات المطلوبة للمبعوثين. كما طالب الوزير المستشارين الثقافيين بالاجتماع مع الطلاب المبعوثين بشكل دوري ومتابعتهم علمياً وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم ووضع آلية لضمان عودتهم إلى الوطن وذلك من خلال تهيئة المناخ المناسب لعودتهم بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى. كذلك ضرورة التوسع في عقد الاتفاقيات الثنائية والحصول على أكبر عدد من المنح، سواء المفتوحة أو في التخصصات التي تحتاجها مصر، كما طالب الوزير المستشارين بتقديم مقترحاتهم لتطوير العلاقات الثقافية والتعليمية مع الدول المنتدبين إليها والعمل على الاستفادة من تجارب هذه الدول في تحقيق التقدم العلمي والتعليمي لمصر. ومن ناحية أخرى أكد وزير التعليم العالى، أنه ليس من سلطاته إصدار قرار بسفر أحد وأن الوفد الذى سافر إلى ماليزيا برئاسة رئيس جامعة طنطا، تم تشكيله من قبل الجامعات. ونوه إلى أن هذه الزيارة تم الترتيب لها منذ فترة، بهدف التأكيد على جذب المزيد من الطلبة الوافدين وزيارة بعض الجامعات، كما أن هذا هو اللقاء الثانى وكان لابد من استكماله قبل بدء طلبات العام الجديد.