أثار الحوار الذي نشرته "الأهرام" مع لاعب الأهلي السابق محمد أبو تريكة ردود فعل واسعة خاصة بعد أن نقلته غالبية الصحف والمواقع الإخبارية المصرية عنها، في وقت تزايدت فيه الشائعات وامتلأت فيه وسائل التواصل الاجتماعي بالاتهامات المتبادلة بين مساند ومهاجم للاعب الشهير. أبو تريكة رد على أبرز 5 شائعات تحاصره في حوارة للأهرام هي. 1- صورته مع والدة أحد المتهمين باقتحام قسم كرداسة تلك الصورة انتشرت فى عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل وهى صورة لى مع سيده مسنة، وادعى البعض أنها والدة أحد المتهمين فى قضية أحداث كرداسة، وحقيقة الأمر أنها صورة لجارة لنا فى ناهيا، قابلتها فى فرح أخي.. واتحدى العالم.. واتحدى أى شخص يثبت عكس تلك الحقائق.. مع الأسف كنت ضحية لصفحات مزورة على مواقع التواصل الاجتماعي.. وهو ما دفعنى لتوثيق حسابى الجديد. 2- اتهام شركته بتمويل جماعة الإخوان الإدعاء وجه الاتهام لأنس محمد عمر عبد القاضي.. هذا الشخص كان احد 6 شركاء فى الشركة السياحية عند تأسيسها وكانت تحمل وقتها اسم "شركة نايل لاند للسياحة" عام 2009، وبتاريخ 28 ديسمبر عام 2013، قمت بالدخول فى الشراكة، وتم تعديل الشكل القانونى للشركة من شركة توصية، إلى شركة تضامن، وتغيير اسمها إلى "أصحاب تورز" وجاء فى البند الرابع من العقد الجديد، وهو بند من 4 سطور فقط، يقول: "رابعا: أسقط وتنازل بكافة الضمانات القانونية الأستاذ/ أنس محمد عمر عبدالقاضى عن حصته فى الشركة وقدرها 274000 جنيه مصرى فقط لاغير، ويعتبر توقيعه على هذا العقد مخالصة تامة ونهائية باستلامه كافة حقوقه بما لا يجوز معه الرجوع فى الحال أو مستقبلا على الشركة بأية مطالبات".. وهذا يعنى أن أنس تخارج من الشركة قبل عام ونصف العام من الآن.. ومن يومها انقطعت علاقته بالشركة نهائيًا. 3- قرار التحفظ شمل أموال شركة أبوتريكة فقط تم إبلاغى رسميًا بتاريخ 14 إبريل الماضى بالتحفظ على أموال الشركة وأموالى أنا أيضا، ونفس الأمر لشريكى الوحيد عبد الكريم فوزي.. وامتلك مستندات رسمية من بنوك بالتحفظ على كل أموالي. 4- محمد مرسي ساعد في الإفراج عن أبن عم أبو تريكة أقسم لكم بأننى لم التق (الرئيس مرسي) يومًا ما.. ولم أطالبه شخصيًا ولا عبر وسيط بالتدخل فى أى أمر يخصني، وللعلم شحتة الذى ألقى القبض عليه ليس ابن عمى مباشرة كما زعم البعض، إنه مجرد فرد فى عائلة كبيرة، ولا أتذكر أننى التقيته يوما ما. 5 - النشاط السرى لشركته سأكشف لكم سرًا.. فى الوقت الذى يردد فيه البعض أن الشركة التى امتلكها متهمة بتمويل الجماعة، قامت الشركة فى أوقات سابقة بتنفيذ برامج رحلات عمرة خاصة لأسر ضحايا رجال الجيش والشرطة.. وكل المستندات الرسمية موجودة.. ما رأيكم؟! أقسم لكم.. الشركة متعثرة ماليًا، مثلها مثل كل شركات السياحة فى مصر منذ الثورة، وكثيرا ما فكرت وقررت إغلاقها، ولكنى فى كل مرة كنت أتراجع عن تلك الخطوة لأنها فى الأول والأخر فاتحة "بيوت" ناس كتير من الموظفين والعاملين فيها.