قال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار: إن حزب النور يرفض الاشتباك مع أى مداخلات هاتفية من أعضاء وقيادات حزب المصريين الأحرار فى نفس الوقت الذى يستمر به بالهجوم على الحزب، مدللا على ذلك برفض حزب النور استقبال مداخلة هاتفية للأمين العام بأحد البرامج الحوارية أخيرًا. وأعرب وجيه فى كلمته بالمؤتمر الصحفى الأسبوعى للحزب اليوم الإثنين، عن شكوك "المصريين الأحرار" حول إيمان حزب النور بمدنية الدولة، موجهًا حديثه لحزب النور قائلا: "لدينا شكوك كثيرة حول إيمانكم بمدنية الدولة واتضح لنا رغبتكم الدائمة فى عدم المواجهة وعدم قبولكم بنا. لذا إذا كنتم حقا مؤمنين بمدنية الدولة فعليكم تحقيق 3 مطالب". وطالب المتحدث باسم المصريين الأحرار، حزب النور بأن يكون جزء من الحركات السياسية المصرية وألا يتعالى عليها وأن يعلن موقفا واضحًا لا جدال فيه بعيدًا عن السياسة من التحديات الإقليمية التى تواجه مصر والمنطقة والتى من بينها الجماعات التكفيرية والمتطرفة مثل داعش، مضيفا "لازم نشوف قى قياداتتكم مسيحى أو امرأة أو شاب أو رجال بدون لحية يتحدثون باسم الحزب وعنه بدلا من الصورة النمطية لقيادات الحزب". واعتبر وجيه أن الهجوم على المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال مؤسس الحزب، وحزب المصريين الأحرار بشكل عام بمثابة دليل قاطع على أن الحزب مؤثر ويسير في خطوات ثابتة. وأضاف مؤكدا "سنمضي بالعمل وسنكمل في طريقنا لأن الحزب أقوى من ذلك، وردنا على الاتهامات الموجهة إلينا سيكون من خلال البرلمان، حينما نكون الحزب الأقوى في دعم الدولة المصرية"، مجددا تأكيده استعداد الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية فى أى وقت. ونفى ما ردده إيهاب موسى، عضو الحزب المستقيل بشأن استقالته مؤخرا من الحزب، بدعوى رفضه تدخل الحزب في النقابات المهنية، مؤكدا أن ذلك ليس صحيحًا وأن موسي مستقيل فعليًا من الحزب في يونيو 2012. وأكد المتحدث باسم "المصريين الأحرار" أن الحزب يشارك ويؤيد أفكار تيار الاعتدال العربي ، موضحا أنه جزء من نضال تيار عربي يدعم الاعتدال ويرفض وجود أى نفوذ إيرانى وكذلك يرفض أى جماعات تحمل أفكار متطرفة . بدوره أدان نادر الشرقاوى، أمين عام شئون المصريين بالخارج بحزب المصريين الأحرار فى كلمته بالمؤتمر تصريحات بعض السياسيين والقانونيين المشككة في ولاء المصريين مزدوجي الجنسية لوطنهم الأم، معربًا عن دهشته من عدم احترام هؤلاء للحكم الذى أصدرته المحكمة الدستورية أخيرا وأنصفت فيه مزدوجوا الجنسية بحقهم فى الترشح للانتخابات. وأضاف الشرقاوىي، أنه إذا كان هناك قلق لدى البعض من ترشح مزدوجى الجنسية فعلى الدولة أن تصدر قانونا يسمح بفحص الوضع الأمني لكل مرشح ومدى خطورته على الأمن القومي على أن يطبق هذا على المصري أحادي الجنسية ومزدوج الجنسية، مضيفا "يجب المساواة فى ذلك القانون بين الجميع، لأن الخيانة والعمالة التي نراها من فصيل معروف بإرهابه والمتضامنين معه هم من المصريين للأسف الحاملين للجنسية المصرية منفردة". ولفت إلى الدور الذى لعبه مزدوجى الجنسية من المصريين بالخارج كخط دفاع عن مصر لرفع الضغط الدولى عنها وتغييير رؤية العالم لما حدث فى 30 يونيو ودعم الدولة المصرية وإرادة الشعب المصرى، مؤكدا تواجد أمانة الحزب للمصريين بالخارج في الدول المهمة، مشيرا إلى اعتزام الحزب زيادة انتشارها فى باقى دول العالم وبخاصة الإفريقية وعلى رأسها إثيوبيا من أجل دعم مصر سياسيًا واقتصاديًا والدفاع عنها ضد أي ضغوط أو تحركات عدائية بالخارج.