أفادت تقارير إعلامية بأن هيئة الدفاع عن المتهم المدان بتنفيذ هجوم بوسطن جوهر تسارنايف طالبت بعدم إعدامه ومعاقبته بالسجن مدى الحياة حتى لا يصبح شهيدا للإسلام الراديكالي. وبدأ الدفاع مرافعاته خلال مرحلة إصدار الحكم في المحاكمة البارزة، حيث سيتحدد مصير تسارنايف الذي ادين بتنفيذ هجوم 15 أبريل 2013 عند خط نهاية سباق ماراثون بوسطن بالمشاركة مع شقيقه الأكبر تامرلان. وقال ديفيد بروك محامي الدفاع عن تسارنايف لهيئة المحلفين إن معاقبته بالاعدام ستجعل منه شهيدا وتكسبه مزيدا من الشهرة. وأضاف : "أما إذا ذهب للسجن فسوف يطويه النسيان ولن تسلط عليه الاضواء .. ولن يكون شهيدا". وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 260 من المارة. وتوفي تامرلان الشقيق الأكبر خلال مطاردة عنيفة تلت التفجير، والتي قتل فيها الإخوان أيضا ضابط شرطة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. ويجادل دفاع تسارنايف أن تامرلان هو العقل المدبر وراء الهجوم وأن تسارنايف لا يستحق عقوبة الإعدام لأنه كان يتبع شقيقه الأكبر.