اختتم أدوار نالبانديان، وزير خارجية أرمينيا ظهر اليوم الخميس أعمال منتدى "مئوية الإبادة الأرمينية" الذي عُقد على مدى يومين في العاصمة الأرمينية يريفان، لإحياء ذكرى مرور مئوية مذابح الأتراك العثمانيين ضد الأرمن. وشدد وزير الخارجية على ان سياسات تركيا تجاه الاعتراف بجريمة إبادة الأرمن تمضي خطوة للأمام وخطوتين للخلف شارحًا أن الاعتراف التركي بالمجزرة ليس مهمًا للعلاقات التركية الأرمينية ولكنه مهم للعلاقات الدولية لتفادي مجازر جديدة، مشيرًا إلى أن الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط لها ممارسات بربرية تعيد للأذهان ذكرى المجازر وهي تريد محو الحضارة، ولذلك لابد من القضاء على هذه الجماعات البربرية. وقال إدوارد: إن حماية الأقليات ومنع الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية، لا يوجد خيار آخر له، وإن تفادي مجازر جديدة، أسمى من كل هدف سياسي، مشيرًا إلى أن أرمينيا لها نشاط دولي في مكافحة وقوع مجازر. وانتقد وزير الخارجية الأرمينية الصدى الدولي وقت المجازر الذي وصفه بأنه لم يكن مناسبًا، مذكرًا بمفكرين وسياسيين رفعوا صوتهم ودعوا الدول الكبرى وقتها لمعاقبة منظمي الجريمة. ورحب وزير الخارجية الأرمينية بقرار الأممالمتحدة والمجلس الاوربي وبيان بابا روما حول الاعتراف بالمجازر ضد الأرمن، مؤكدًا أن ذلك بداية موقف موحد لتفادي وقوع المجازر، والتنديد بالمجازر السابقة والاعتراف بها". وختم وزير لخارجية بشعار احتفالات ذكرى المئوية وهو "أتذكر وأطالب" قائلًا: يجب أن نتذكر ولا ننسى فالتحدي أمام المجتمع الدولي هو مواجهة الإقصاء لانه يفتح أبوابًا جديدة للمجازر".