أعربت قوى سياسية عن حزنها الشديد لرحيل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، والذى وصفته بأنه "ضمير الأمة المصرية"، وأكدت أن كلماته كانت تحفيزاً للمشاعر الوطنية في التصدي لكل المؤامرات والحروب، التي تعرضت لها البلاد، فضلا عن أنه ظل مدافعاً عن أمن مصر وسلامتها واستقرارها. قال عمرو موسى الرئيس السابق للجنة الخمسين لوضع الدستور، تعليقا على وفاة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى: "رحم الله عبد الرحمن الأبنودي، رحم الله قلبا وقلما عبرا عن آمال وآلام أجيال من المصريين. فقدت مصر برحيله إحساسا مرهفا وضميرا وطنيا صادقا". أضاف موسى فى بيان له اليوم: "أعزي مصر كلها في رحيل شاعر مصر عبد الرحمن الأبنودي، وأتقدم بخالص العزاء لزوجته وأسرته ومحبيه". من جانبه قال نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، تعليقا على وفاة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى: "فقدنا ضمير هذا الوطن الذى كان يعبر عن مشاعر المواطن البسيط فى القرية والمدينة والنجع، وفى الحقل والمصنع، وفى كل مكان". أضاف زكى، ل"بوابة الأهرام": "كانت كلمات "الأبنودى"، نداء الوطنية والعدل والدعوة لرقى الوطن، فضلا عن أنها كانت دعوة للمحبة ودفاعا عن فقراء هذا البلد، الذين يعيشون على هامش الحياة، ويحاولون أن يجدوا لأنفسهم مكانا تحت الشمس. قال باسل عادل البرلمانى السابق، إن الشاعر الكبير كان خال لكل المصريين، ورحلت معه كل الأشعار، التى عبرت عن ثورتى 25 يناير، و30 يونيو، فضلا عن كونه أنه كان ضميرا للأمة بأشعاره. ونعي حزب الوفد الراحل الكريم الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، والذي كان نموذجاً للمصري الأصيل.. الذي عشق وطنه فعشقه المصريون. قال الحزب فى بيان له اليوم: "كان عبد الرحمن الأبنودي رمزاً للوطنية وكانت كلماته على مدار عقود مضت، تحفيزاً للمشاعر الوطنية في التصدي لكل المؤامرات والحروب، التي تعرضت لها البلاد ظل حتى آخر لحظة في حياته مدافعاً عن أمن مصر وسلامتها، واستقرارها بكلماته الساحرة التي كانت تخترق عقل وفكر ووجدان المصريين". أضاف قائلا: "برحيل "الأبنودى"، خسرت مصر قيمة وطنية وقيمة فكرية وأدبية كبيرة ولكن عزاؤنا أنه ترك من خلفه تراث وطنياً وأدبياً سيظل حياً أبد الدهر". واختتم بيانه قائلا: "رحم الله فقيدنا الكريم وأسكنه فسيح جناته وجزاه خيراً عن كل ما قدم لوطنه وأهله ويتقدم حزب الوفد بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولشعب مصر". ونعي إيهاب وهبي الأمين العالم لتحالف شباب الاستقرار والتنميه الشاعر الكبير عبد الرحمن الآبنودي، قائلا: " لقد خسر العالم العربي ووسطه الآدبي قامة لا تعوض، وخسرنا قلما ونبضا حقيقيا لوطن ظل الابنودي طيلة تاريخه معبرا عن آلامه وشجونه". أضاف: " لقد فقدنا الكلمه الصريحة ذات المغذى العميق والصادر من تراب هذا البلد فقد كان وسيبقي رمزاً للرجل المصري الآصيل المهموم ببلده وأمته، وكان الأب والخال المعلم والمرشد وكانت كلماته وابياته الشعريه بمثابة ناقوس الخطر، لأغلب قضيانا العربية والمصرية، قائلا: " رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته والهمنا جميعا الصبر والسلوان في فقيد مصر والعالم العربي". لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :