أدانت السلطات الإثيوبية مقتل 30 مواطنًا مسيحيًا على يد تنظيم داعش الإرهابى بليبيا وتعهدت بمكافحة الإرهابيين وذلك عقب مشاهدتها للتسجيل المصور لعملية ذبح مواطنيها على يد داعش. ووصف الناطق الرسمي باسم الحكومة الإثيوبية رضوان حسين – حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الاثنين – هذا العمل ب"المشهد الوحشي"، مضيفًا أنه في حال عدم وجود نية لإثيوبيا حاليا للانضمام إلى التحالف العسكري ضد تنظيم داعش ، فإن أديس أبابا ستواصل محاربة الإسلاميين على جبهات أخرى بدءًا من حركة الشباب الصومالية حيث تم نشر العديد من الجنود الإثيوبيين بالفعل للعمل مع قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال. وتسعى سفارة إثيوبيا بالقاهرة، بدورها، للتأكد من هوية المسيحيين البالغ عددهم 30 حيث أنها ترجح أن يكونوا مهاجرين يرغبون في التوجه إلى أوروبا. ومن المقرر أن تعطي السلطات في إثيوبيا تعليمات لرعاياها بعدم السفر إلى ليبيا، كما تعهدت بمساعدة أولئك الذين ما زالوا هناك ويرغبون في العودة. يذكر أن الفيديو عرض لقطات مجمعة للضحايا الذين أسماهم "رعايا الصليب من أتباع الكنيسة الإثيوبية المحاربة" في "ولاية فزان" "وسط ليبيا وآخرون قال إنهم منتمون لذات الكنيسة ب`"ولاية برقة" شمالي ليبيا بالرصاص تارة وبالذبح تارة أخرى. يشار إلى أن عدة مدن ليبية أبرزها طرابلس وبنغازي "شرق" تشهد حالة من الاضطرابات الأمنية إثر مواجهات مسلحة تدور في المدينتين على فترات بين كتائب متصارعة على النفوذ.