نظم عدد من شباب حركة "كفاية" مؤتمرًا، اليوم الأربعاء، لإعلان رفضهم استمرار العمل بقانون التظاهر، ومساندتهم للمحامى المصرى أحمد الجيزاوى، المحتجز بالسعودية منذ 3 سنوات، وإحياء الذكرى الخامسة والثلاثين لميلاد شهيد الحركة والصحافة الحسينى أبو ضيف. وأكد هيثم عواد عضو المكتب التنفيذى لحركة "كفاية"، مشاركة وفد من الحركة وشبابها، وعدد من أعضاء نقابة الصحفيين، غدًا الخميس، ضمن الوفد الرسمى الذى سيفتتح مدرسة الشهيد الحسينى أبو ضيف الثانوية بمسقط رأسه في بلدة طما، مبديًا استنكار الحركة وإدانتها لامتناع الدولة عن ضم "أبو ضيف" للمجلس القومى للشهداء، واعتباره ضمن شهداء الثورة، خاصة فى ظل تكرار تلقى الحركة وعودًا بذلك من الدولة خلال الفترة الماضية، إلا أنها لم تنفذ حتى الآن. وشدد "عواد" على أن الحركة لن تقبل بأى نظام قمعى يعيد دولة مبارك الأمنية، ورفضها قانون التظاهر، ومطالبتها بضرورة إسقاطه، والإفراج عن شباب الثورتين المحتجزين على خلفية خرقه، مؤكدا تضامنها مع جميع المحبوسين من شباب الثورتين. وأشار محمد فاضل منسق شباب حركة "كفاية"، إلى مشاركتهم السابقة فى الحوار الذى أدارته مؤسسة الأهرام مع عدد من شباب الثورة، والذى كان من بين توصياته إلغاء قانون التظاهر الحالى، وضرورة تعديله، والإفراج عن الشباب المحتجزين، إلا أن تلك التوصيات لم تنفذ. وناشد منسق شباب الحركة، المحكمة الدستورية تحديد أقرب جلسة، للنظر فى دستورية قانون التظاهر، حتى يفرج عن شباب الثورتين. كما وجه شباب الحركة الدعوة للقوى الوطنية، على أرضية الثورتين، لتوحيد صفوفها، لمواجهة عودة رموز نظام مبارك، والتشويه المنظم لثورة 25 يناير، مشددا على استمرار دفاعهم عن حق التظاهر السلمى، لافتا إلى وجود مشاورات مع شباب الحركات الشبابية، لتوحيد الصف والموقف، والاتفاق على رؤية واحدة فى مواجهة إهمال السلطة للمطالب العادلة للشباب، والحوار معهم. وأدان شباب "كفاية" إهمال الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها وزارة الخارجية، المطالبة بالإفراج عن المحامى المصرى أحمد الجيزاوى، المحتجز بالسعودية منذ 3 سنوات، برغم صدور حكم نهائي ببراءته. ومن جهتها، قالت شيرين الجيزاوى، شقيقة أحمد الجيزاوى، إنه تم إثبات براءة الجيزاوى من الاتجار في المخدرات، وبعد ذلك طالبت السلطات السعودية بإعادة التحقيق، مطالبةً مؤسسات الدولة بالتدخل للإفراج عن شقيقها، بعد ثبوت براءته.