اندلع قتال بين الجيش التركي ومسلحين أكراد في جنوب شرق البلاد، حسبما ذكر الجانبان اليوم الاثنين، لتتزايد التوترات قبل الانتخابات البرلمانية المزمعة في يونيو المقبل. ووقع الاشتباك الأخير بين القوات التركية والجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني المحظور في هكاري قرب الحدود مع العراق. وخلال اليومين الماضيين، قتل مدني كردي ومقاتل بالحزب المحظور في اشتباكات، بحسب مصادر كردية. وقال الجيش التركي إن أربعة جنود أصيبوا بينما قتل خمسة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني في الاشتباك الذي وقع في "أجري" نحو 350 كيلومترا شمال هكاري. وخلال الاشتباكين اللذين وقعا في المنطقتين ذات الأغلبية الكردية في البلاد، اتهم كل طرف الآخر بإطلاق النار أولا. وأثار الحادثان، جدلا سياسيا محتدما بين حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الشعب الديمقراطي الموالي للأكراد. ويتنافس الحزبان على الأصوات. وهذه سوف تكون المرة الأولى التي يشارك فيها حزب الشعب الديمقراطي في الانتخابات. وتظهر استطلاعات الرأي أنه قريب من نسبة العشرة بالمائة، من الأصوات المطلوبة لدخول البرلمان. ووقعت اشتباكات أيضا بين أنصار حزب العمال الكردستاني والشرطة في أسطنبول.