لقى شابان من محافظة دمياط ظهر اليوم الإثنين، مصرعهما بإسفكسيا الغرق أثناء استحمامهما على شاطئ المغربى غرب بورسعيد أثناء احتفالهما بأعياد شم النسيم، تم انتشال الجثتين، ونقلهما بسيارتى إسعاف الى مشرحة مستشفى بورسعيد العام تحت تصرف النيابة. وكان اللواء فيصل دويدار مدير أمن بورسعيد قد تلقى إخطاراً من أيمن جابر مسئول طوارئ الشئون الصحية، بوصول جثتين لشابين فى العقد الثاني من العمر وعليهما علامات إسفيكسيا الغرق. وعلى الفور كلف رجال البحث الجنائى بالإنتقال الى المستشفى لتحديد هوية الجثتين، والتحرى عن أسباب غرقهما وما إذا كانت جنائية من عدمه. وتبين من تحريات المباحث أن الغريقين هما محمد توفيق عبد الملك (17 سنه) و (خالد نظير بحيرى (16 سنه) من أبناء محافظة دمياط، جاءا ليحتفلا بشم النسيم على شاطئ المغربى غرب المحافظة، وأثناء إستحمامهما داخل البحر أبتلعتهم المياه، وتم إنتشال جثتيهما، ونقلهما للمستشفى. تم تحرير محضر بالواقعة، وعرضه على النيابة العامة التى قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريحهما، لبيان أسباب الوفاة، وقررت التصريح بدفنهما بعد تسليمهما لذويهما، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.