أنقذت العناية الإلهية، قرية نزلة القاضي مركز طهطا بسوهاج، من كارثة مدمرة عقب نشوب حريق فى إحدى المنازل، وامتدت إلى عدد 9 منازل أخرى نتج عن الحريق إصابة شخصان بحروق بلغت نسبتها 90 بالمائة ونفوق عدد كبير من الماشية. وكان اللواء علاء المناوى، مساعد الوزير ومدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة طهطا يفيد بنشوب حريق بإحدى القرى بمركز طهطا ونتج عنه احتراق 9 منازل بالكامل. وعلى الفور انتقل إلى مكان الحريق العميدان عاصم حمزة ومحمود العبودى من إدارة المباحث الجنائية يرافقهم، مدير إدارة الحماية المدنية، وعدد4 سيارات إطفاء حريق خزان كبير، والتي استطاعت السيطرة على الحريق. ودلت التحريات التي أشرف عليها العقيد خلف حسين رئيس فرع البحث لقطاع الشمال، وقادها الرائد ماهر صبرى رئيس مباحث مركز طهطا أن الحريق نشب بمنزل عبد المسيح ملاك صبرة رزق(41 سنة ) مزارع، وامتد إلى عدد 8 منازل أخرى ملاصقة بسبب سرعة الرياح وحرارة الجو إلى منزل المدعو على حسين عبد الكريم (56 سنة -عامل زراعى ) وفريال عيسى عمران (32 سنة -ربة منزل) ورفعى أبو ضيف محمد (56 سنة )عامل زراعي وأبو ضيف عبد الغفار جمعة (80 سنة )على المعاش وكرم أبو الفضل عبد الحليم (33 سنة- فلاح) وعادل أحمد عبد الحليم (45 سنة- فلاح) وخلف (48 سنة- فلاح)، ونتج عن احتراق المنازل إصابة مالك المنزل الأول وعلى (25 سنة -فلاح) نجل الأخير، واللذين أصيبا بحروق من الدرجة الأولى والتى بلغت 90% أثناء مساعدتهما فى إخماد الحريق وتم تحويلهما لمستشفى سوهاج العام لخطورة حالتهما وتلقى العلاج . وانحصرت التلفيات فى نفوق عدد33 رأس ماشية و11 رأس غنم و5 رءوس من الماعز و5 دواب ، واحتراق كميات كبيرة من الغلال وأفلاق النخيل والبوص ومحتويات المنازل بالكامل، وأن سبب الحريق يرجع إلى انفجار أسطوانة بوتاجاز. وتم تحرير محضر بالواقعة تحت رقم 1012 إدارى مرز طهطا لسنة 2011 وبإخطار النيابة تولت التحقيق بأشراف المستشار نصر فراج المحامى العام لنيابات شمال سوهاج، والتى أمرت بانتداب المعمل الجنائى لبيان سبب نشوب الحريق وحصر التلفيات.