أعرب توماس دي ميزير، وزير الدفاع الألماني، عن اعتقاده بأن بلاده لا تزال تتمسك بهدفها الخاص بالبدء في سحب قواتها من أفغانستان مع حلول نهاية العام الجاري. وفي مقابلة مع إذاعة "دويتشلاند فونك" قال دي ميزير اليوم إن بلاده تعتزم البدء في عملية الانسحاب في أعقاب مؤتمر بون الدولي حول أفغانستان "إذا كانت الظروف تسمح". وتجدر الإشارة إلى أنه من المقرر عقد مؤتمر دولي كبير لأفغانستان في مدينة بون الألمانية في السادس من ديسمبر المقبل بحضور أكثر من ألف شخص بينهم وزراء خارجية من تسعين دولة. وفي سياق متصل أكد دي ميزير على أن بلاده تعتزم إنهاء كل أشكال مهامها في أفغانستان في موعد أقصاه 2014، ولكنه عاد وكرر "إذا كان الوضع يسمح بذلك". كما أضاف دي ميزير أن هناك استراتيجية وهناك شراكة ومناطق مؤمنة، وكل ذلك يجعلني متفائلا. وأردف الوزير الألماني قائلا: "علينا الآن انتظار انقضاء الربيع والصيف فهناك متمردون يتسربون من باكستان، وعلينا أن نراقب إلى أى مدى سينجحون". وقال دي ميزير: "إن طالبان عادت مرة أخرى للجوء إلى تهديدات مختلفة، حيث تحاول من خلال هجمات متفرقة إثارة البلبلة، ولا ينبغي لمثل هذه المحاولات أن تنجح".