روى فؤاد السيد يوسف،(مساعد مدرب أسود)،بإحدى المزارع الواقعة بجوار حادث تصادم القطار بأتوبيس مدارس بالشروق، ل"بوابة الأهرام"، تفاصيل لحظات دهس قطار أتوبيس رحلات مدارس بالشروق. قال :"في تمام الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم الجمعة، سمعنا صوت صفارة إنذار القطار بطريقة متكررة وغريبة للغاية على غير العادة التي اعتدنا سماعها كل يوم، وعندما انتبهنا بأن هناك أمرا غريبا شاهدنا ثلاثة أتوبيسات رحلات مدارس تعبر مزلقان القطار. وأضاف شاهد العيان، أن الأتوبيسين الأول والثاني، مرا سريعا دون حدوث شيئ، وعندما لحق بهما الأتوبيس الثالث، كان القطار أسرع من حركة الأتوبيس فدهسه في الحال. وأشار شاهد العيان إلى أن الأتوبيس الذي اصطدم به القطار تمكن شخصان من القفز من داخله قبل دهسه،وبعد مرور القطار شاهدنا جثثًا وأشلاء ممن كانوا داخل الأتوبيس. وأوضح، أن رأى رأس شخص مفصولة عن جسده، يرجح أنها لمساعد سائق الأتوبيس، وجثة سائق الأتوبيس، وجثة أخرى مبتورة، وجثة لسيدة وبجوارها جثتان تبين أنها "دادة" المدرسة كانت بصحبها طفليها الذين توفوا جميعا. واستطرد شاهد العيان تفاصيل الحادث، قال وأثناء جمعه لأشلاء الضحايا من أعلى قضبان المزلقان، سمع صوت طفل صغير يبكى فتوجه إليه وحاول من تهدئته إلا أن الطفل ظل يصرخ قائلا:" إلحق أخويا ميت جنبى.. ده أخويا مات". استنكر شاهد العيان، تأخر سيارات الإسعاف، لأكثر من نصف ساعة من البلاغ بحجة أننا استغثنا بهم من أرقام المحمول ويريدون رقم تليفون أرضى، وظل العاملون بالإسعاف الاستفسار عن أسماء المبلغين وما إذا كان أحد منهم كان قد اتصل سابقا من عدمه، مضيفا أن كل تلك الاستفسارات أهدرت الوقت وربما أضاعت أرواح أناس كان من الممكن إنقاذهم وإسعافهم وقت وقوع الحادث في الحال. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :