فيما يشبه سور الأزبكية.. أقام طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس أمس معرضا لبيع الكتب القديمة بأسعار رمزية بسيطة فى إطار مشروع طلابى لتمويل أنشطة الكلية الثقافية والفكرية واستغلال إيراد تلك المعارض لتوعية الطلاب ورفع مستوى الوعي الفكري والثقافي لديهم. واشتمل المعرض ركنا لبيع الكتب الدراسية المستعملة للطلاب غير القادرين من منطلق إحساس الطلاب بضرورة التكافل الاجتماعي بينهم ومساعدة بعضهم الأخر. وكانت فكرةإقامة المعرض قد انطلقت من خلال دعوة أطلقها مجموعة من طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وقوبلت الدعوة بإقبال شديد من الطلاب بمختلف كليات الجامعة الذين تبرعوا بما لديهم من كتب مستعملة، وشارك الطلاب زملائهم من قسم الإعلام في تنظيم المعرض وتصنيف الكتب المعروضة للبيع حسب تخصصها، ووضع أسعار رمزية بسيطة عليها. وقال مصطفى الطيب بالفرقة الثالثة بقسم الإعلام إن فكرة إقامة المعرض جاءت لرغبتهم في توعية الطلاب بدورهم الاجتماعي في تنمية بلدهم وإعادة بنائها بأيديهم وليس بايدى الآخرين. فقرر هو وزملائه إقامة هذا المعرض بأسعار رمزية بسيطة حتى يوفروا تكلفة إقامة ندوة ثقافية كبيرة يستضيفوا فيها كبار رجال الفكر والثقافة في مصر لإقامة حوار مفتوح مع طلاب الجامعة. وأكدت الطالبة آيه أشرف بالفرقة الثانية بقسم الإعلام أن إدارة الكلية وافقت على الفور على إقامة المعرض بمجرد أن تم طرح الفكرة عليها، كما قامت بتوفير أماكن ومناضد مناسبة لعرض الكتب المستعملة عليها. ومن جانبه، قال الدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس إن إدارة الجامعة تدعم بكل قوتها وإمكانياتها الأنشطة الطلابية التي من شأنها التنفيس عن الطاقات المكبوتة للطلاب، ولذلك فد أصدرت تعليماتي بضرورة مساعدة الطب في ذلك المعرض وتوفير أماكن مناسبة لكي يعرضوا فيها الكتب لغيرهم من زملائهم الراغبين في الشراء.