وصف المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، الدعوى القضائية المرفوعة من قبل المحامين رزق الملا، وسامي الروبي، لحل الحزب لاعتباره حزبًا دينيًا، بأنها "مكررة". قال - في تصريحات له، اليوم السبت - إن هذه الدعوى ليست الأولى من نوعها، والحزب ليس لديه أي مشكلة تجاه الدعاوى من هذا النوع"، مستبعدًا صدور حكم ضدهم. شدد عضو عليا "النور"، على أن الحزب سياسي، ولا يخالف أي معايير دستورية أو قانونية منصوص عليها، مشيرًا إلى أن الحديث عن كونه دينيًا أمر بات مكررًا. جدير بالذكر أن دائرة الأحزاب السياسية، بالمحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار عبد الفتاح أبو الليل، نائب رئيس مجلس الدولة، أجلت، اليوم السبت، الحكم في القضيتين المطالبتين بحل حزب النور، والمقامة من سامي الروبي، وجمال صلاح إسماعيل، إلى جلسة 18 أبريل المقبل. كما قررت الدائرة، مد أجل الحكم في الدعوى التي أقامها المحاميان رزق الملا، وأحمد الشنديدى، للمطالبة بتجميد نشاط وحل حزب النور، إلى جلسة 18 أبريل كذلك، والتي كان مقررًا النطق بالحكم فيها اليوم.