أكد المستشار محمد سليم محافظ بني سويف، أنه قام بالاتصال بوزير الخارجية المصرية، وجميع الجهات الأمنية المسئولة، للإفادة والحصول على معلومات مؤكدة حول ما تناولته المواقع والقنوات والصحف المصرية، عن اختطاف أكثر من 25 عاملا من أهالي قرية "الميمون"، التابعة لمركز الواسطى، شمال بني سويف، في ليبيا. وأكد، أنه لم تأت معلومات مؤكدة حتى هذه اللحظة عن صحة الواقعة، ولم يقم أحد من الأهالي بعمل أي بلاغات رسمية عن اختطاف ذويهم، وما زالت التحريات، من قبل أعلى السلطات، جارية. كما أشار محافظ بني سويف إلى "أننا نتخذ خطوات استباقية، سواء كانت المعلومات، التي وردت، شائعات، أو معلومات صادقة، ولا ننتظر التعامل مع رد الفعل، ونقوم برصد الأحداث لحظة بلحظة، وننسق مع جميع الجهات المسئولة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حين صدقت المعلومات، ونتعامل مع الموضوع بمنتهى الجدية". وكان أهالي قرية "الميمون"، التابعة لمركز الواسطى، قد أكدوا، ل"بوابة الأهرام" بالفيديوهات، أنهم تلقوا اتصالين هاتفيين، يومى الإثنين والثلاثاء، الأسبوع الحالى، من أحد أهالي القرية العاملين في ليبيا، يفيدان باختطاف أكثر من 25 عاملا من أبناء القرية، واحتجازهم في حي "أبو سليم" بمدينة طرابلس. وقال الأهالي، إن أحد من تمكنوا من الفرار اتصل بأسرته، وناشدها استغاثة الدولة لهم، مشيرين إلى أنهم لم يتمكنوا من التعرف منه على الجهة التي اختطفت العمال، وجاءت تلك الأحداث بعد توجيه مصر ضربات عسكرية لبلدة "درنة"، ردا على قيام تنظيم "داعش" الإرهابي بذبح 21 مصريا من العمال على سواحل مدينة طرابلس الليبية.