فى حفل توقيع كتاب "لبنان فتنة القصور" للكاتب والروائى ماهر مقلد بجناح مؤسسة "الأهرام" فى معرض القاهرة الدولى ال46 للكتاب، بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والإعلامية من مصر ولبنان، داعب السفير خالد زيادة سفير لبنان بمصر ماهر مقلد قائلا: كنت أعتقد أنك من عائلة مقلد اللبنانية، وكنت أتابع كتاباتك خلال فترة عملك فى بيروت مديرا لمكتب الأهرام.. وحتى بعد عودتك. وقال السفير فى كلمته خلال الحفل إنه سعيد بهذا الكتاب وسيقرؤه بعناية ويتوقع أن يكون إضافة للمكتبة العربية. من جانبه، أشاد الكاتب الصحفى محمد عبد الهادي رئيس تحرير الأهرام بكتاب ماهر مقلد، وقال إنه تزامل مع ماهر منذ عام 1983 ووصفه بأنه صحفى متميز فى التقاط المعلومة، وكتابه "لبنان فتنة القصور" سيكون عملا مهما لكل من يريد أن يعرف شيئا عن لبنان. وقال محمد الشاذلى مدير مركز "الأهرام" للنشر إن المركز فخور بإصدار هذا الكتاب المهم، الذى يتناول بشكل سلس الحياة فى لبنان، وهو جهد متميز وإضافة كبيرة للعلاقات المصرية اللبنانية. وجاء الدور على مؤلف الكتاب ماهر مقلد الذى تحدث عن رؤيته للواقع فى لبنان، ولماذا يكون اللبنانى ملهما فى الخارج عكس ما يحدث منه فى بلده، وقال: إن آفة اللبنانيين هى الطائفية. وتحدث عن سنوات إقامته فى لبنان والظروف الصعبة التى مر بها هذا البلد على كل المستويات. ودار نقاش بين الحصور عن الكتاب، حيث أجاب الكاتب عن أسئلة الحاضرين، ثم قام بالتوقيع على الكتاب. يُذكر أن "لبنان فتنة القصور" صادر عن مركز الأهرام للنشر، وفيه يكشف الكاتب عن جوانب المشهد السياسى فى لبنان وأسباب الصراعات الداخلية ودور زعماء الطوائف فيها. الكتاب يوثق فترة ما بعد اغتيال رفيق الحريرى رئيس الوزراء الأسبق حتى نهاية ولاية الرئيس اللبنانى السابق ميشال سليمان وقصة الاعتصام القياسى الذى نظمته المعارضة اللبنانية فى وسط العاصمة اللبنانية نهاية عام 2006 واستمر 18 شهرا، حتى عقد مؤتمر الدوجة فى مايو 2008. كما يكشف عن دور عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية فى حل الأزمة الطويلة وانطباعاته عن الزعامات اللبنانية، وكيف تلقى نبأ اغتيال رفيق الحريرى وقصة الحوار المثير بينه وبين على عبد الله صالح الرئيس اليمنى حول الحريرى.