أعلنت نحو 15 منظمة نسوية عن برامجها وخططها نحو "دور النساء فى بناء وصياغة دولة مدنية ديمقراطية". وأكدت ممثلات تحالف المنظمات النسوية المصرية خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم، أن الاعتماد على الشرعية الثورية هو الضمان للسير فى طريق الاستقرار السياسى والاقتصادى والاجتماعى، وهو السبيل نحو تحقيق أولى خطوات المسيرة السياسية الديمقراطية. من جانبه أكد الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض العضو بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، خلال المؤتمر أن قضية النساء مرتبطة بثقافة المجتمع وليست مرتبطة بالتغيير الذى طرأ على المجتمع بعد الثورة. وطالب بوجود لجنة عليا بالمجلس يتم الإبلاغ من خلالها عن أى تمييز يتم ضد المرأة، خاصة بعد مطالبته بإلغاء المجلس القومى للمرأة. ونددت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، بما أسمته الهجوم على المنظمات النسائية فى أى تجمع بأنه لا أحد يعرف ما هى أنشطتهم أو ماذا يقدمون للمرأة. ووصفت من يقولون ذلك بأنهم غير مهتمين بقضايا المرأة وبالتالى لا يعرفون جهود هذه المنظمات فى كافة مناحى المجتمع. وأكد بيان التحالف، أن مطالبهم تتركز فى ثلاث نقاط: حرية وكرامة وعدالة إجتماعية لكل المصريين رجال ونساء، وهو الأمر الذى لا يختلف عن مطالب ثورة 25 يناير الأساسية. وشمل المؤتمر الصحفى مشاركة كل من الإعلامية بثينة كامل والمرشحة لرئاسة الجمهورية والناشطة السياسية شاهندة مقلد والناشطة نولة درويش. ويضم تحالف المنظمات النسوية المصرية، كل من رابطة المرأة العربية ومؤسسة المرأة والذاكرة ومركز قضايا المرأة المصرية والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومركز النديم للعلاج والتأهيل النفسى لضحايا العنف ومؤسسة المرأة الجديدة ومؤسسة بشاير وجمعية ملتقى تنمية المرأة وإئتلاف مصريات مع التغيير ومصريات من أجل مجتمع أفضل.