أكد الأعضاء المنتخبون للجمعيات العمومية ومجالس الادارة بالمؤسسات الصحفية القومية الثمانية، أن استجابة المجلس الأعلي للصحافة لإرادة الصحفيين في استكمال وإعلان التشكيلات النهائية لهذه الهيئات، جاءت بفضل الضغوط العديدة التي مارسها الأعضاء المنتخبون وعلى المستويات كافة. وذلك بعد أن تأخر المجلس الأعلى للصحافة في تعيين الجزء المكمل لهذه المجالس في "الأهرام والأخبار ودار التحرير ووكالة أنباء الشرق الأوسط وروزا اليوسف ودار الهلال ودار المعارف والشركة القومية للتوزيع" مدة قاربت الثلاثة شهور. ويشدد الأعضاء المنتخبون في مجالس الإدارة والجمعيات العمومية بالمؤسسات الصحفية القومية الثمانية والذين اجتمعوا بمقر نقابة الصحفيين، على ضرورة وأهمية إفساح مؤسسات الدولة والهيئات المعنية بالدولة بالشأن الصحفي المجال أمام الجمعيات العمومية ومجالس الإدارة للقيام بمهامها التي حددها لها القانون علي أكمل وجه والمساهمة في وضع رؤية واقعية وعملية لإنقاذ المؤسسات الصحفية القومية مما تعانيه من مشكلات وما تواجهه من تحديات مستقبلية. وقد اتخذ الأعضاء المنتخبون بالجمعيات العمومية ومجالس الإدارة بالمؤسسات الصحفية القومية القرارات التالية: أولاً: تأسيس رابطة تجمع كل الأعضاءالمنتخبين بالجمعيات العمومية ومجالس الإدارة ودعوة جميع الزملاء بهذه الهيئات لاجتماع يعقد الثلاثاء القادم بنقابة الصحفيين الثالثة مساء لإعلان تدشين الرابطة رسميًا بهدف التنسيق في كافة القضايا والملفات التي تخص المؤسسات الصحفية والعاملين فيها وسبل تقديم الدعم والتعاون المشترك في حل أية مشكلة تواجهها أي من المؤسسات الثمانية. ثانيًا: الشروع فورًا في ورشة عمل يشارك فيها الأعضاء المنتخبون في مجالس الإدارة والجمعيات العمومية بالمؤسسات الصحفية القومية الثمانية وتعقد أولي جلساتها الاثنين المقبل لمناقشة رؤية هذه الهيئات المنتخبة حول التشريعات الصحفية والعمل علي وضع ورقة عمل مشتركة حول مشروع قانون هيئة الصحافة والتي سيتم إعلانها للرأي العام في مؤتمر صحفي حاشد بمقر نقابة الصحفيين خلال الأيام المقبلة علي أن ترسل هذه الرؤية إلى المؤسسات المعنية في الدولة بالشأن الصحفي وهي رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارتي العدل والعدالة الانتقالية والمجلس الأعلى للصحافة. وفي هذا الإطار يدعو الأعضاء المنتخبون في مجالس إدارات والجمعيات العمومية مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للصحافة ومجلس نقابة الصحفيين بعدم الاستئثار أو التعجل في وضع تشريعات المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام وهيئة الصحافة بعيدًا عن مشاركة حقيقية وفاعلة من المؤسسات الصحفية القومية متمثلة في جمعياتها العمومية ومجالس إداراتها، ويطالب الجميع بالعمل من خلال روح الفريق لمواجهة مثل هذا التحدي الذي هو على درجة عالية من الأهمية بالنسبة لجموع العاملين بهذه المؤسسات.