أعلنت "جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي إن المشاركة المصرية جاءت في المركز الثاني من حيث العدد بمشاركة ثمانية مشاريع، وبعد السعودية التي شاركت بعدد 18 مشاركة من 800 مشاركة عالمية وعربية تمثل 57 دولة حول العالم، وحلت إسبانيا في صدارة المشاركات العالمية بتقديمها 62 مشاركة، تلتها الولاياتالمتحدةالأمريكية 47 مشاركة، ثم الهند ب 34 مشاركة. وقال محمد عبدالله القرقاوي، وزير شئون مجلس الوزراء، إن الجائزة باستقطابها لهذا العدد من المشاركات، يؤكد نجاحها في تعزيز جهود الابتكار حول العالم لاستخدام التكنولوجيا في إسعاد البشرية وتسهيل حياة الناس في مختلف القطاعات، لتصبح بذلك جائزة عالمية ومجسدة لرؤية حكومة دولة الإمارات في التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة بما يخدم المجتمع الإنساني بأسره، منوهاً إلى أن الفكر والابتكار الذي يسخر لخدمة الإنسانية هو الثروة الحقيقية للمجتمعات المتقدمة ومن المتوقع أن تساهم في التقليل من تكلفة العديد من الخدمات وزيادة كفاءتها في حال تطبيقها. وفي إطار القطاعات الرئيسية التي غطتها المشاريع المشاركة في النسخة العالمية من الجائزة، فقد تصدرت خدمات الإغاثة المشاركات بنسبة 20% مشاركة، لتحتل خدمات الدفاع المدني المرتبة الثانية بنسبة 15%، يليها كل من التنمية الاقتصادية والبيئة بنسبة 14% على التوالي، والخدمات اللوجستية بنسبة 13% مشاركة. وحظي القطاع الصحي بنسبة مشاركات تصل 11%، كما حظي مجال الخدمات الإنسانية بنسبة 9%، فيما ركزت 4% على مجال التعليم. وقد شاركت الجامعات والمؤسسات التعليمية بنحو 154 جامعة محلية وإقليمية وعالمية مثل ستنافورد، MIT، اكسفورد وجامعة سينجولارتي، وسيتم الإعلان عن الفائزين في الجائزة بنسخها المختلفة خلال شهر فبراير القادم بناء على نتائج العروض الحية للمشاركات المتأهلة للمرحلة النصف نهائية أمام لجنة تحكيم الجائزة.