عثرت الشرطة المصرية السبت على جثتين مفصولتي الرأس في منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء التي تعتبر معقل جماعة أنصار بيت المقدس الجهادية، بحسب ما قال مصدر أمني. وأوضح المصدر أنه تم العثور على الجثتين في قرية الشلاق بالقرب من مدينة الشيخ زويد، وتم التعرف على هوية القتيلين. واضاف المصدر أن الجثتين لرجلين يبلغان من العمر 30 و33 عامًا، فقد أثرهما قبل عدة أيام. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن مقتل الرجلين. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس قد تبنت قتل 12 شخصًا على الأقل العديد منهم بقطع الرأس بعد أن اتهمتهم بالتجسس لحساب الجيش المصري أو الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) منذ أغسطس 2013. وفي 23 ديسمبر الماضي بثت هذه الجماعة، التي أعلنت مبايعتها تنظيم "داعش"، شريطًا مصورًا تظهر فيه عملية إعدام شخصين اتهمتهما بالتجسس لحساب الجيش المصري الذي توعدته بمزيد من الهجمات في شبه جزيرة سيناء. وتبنت جماعة أنصار بيت المقدس معظم الهجمات على قوى الأمن منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013، وأكدت أنها ترد بذلك على القمع الدامي لأنصاره الذي أدى إلى مقتل 1400 منهم على الأقل. وقتل مئات الشرطيين والعسكريين في هجمات المجموعات التي تتبنى الفكر التكفيري منذ يوليو 2013، بحسب ما أعلنت الحكومة المصرية.