"داعش" يعدم 20 شابًا في نينوى.. ويقيم معسكرات لتدريب الأطفال بالموصل شمالي العراق

أعدم تنظيم داعش الإرهابي 20 شابًا بحجة أنهم انتحلوا صفة عناصر التنظيم وقاموا بعمليات سرقة وابتزاز للأهالي في محافظة نينوى.
كما تم الكشف عن قيام التنظيم بتدريب الأطفال على القنص واستخدام الأسلحة الخفيفة بالموصل في نينوى شمال غربي العراق.
وقالت مصادر محلية في نينوى اليوم الثلاثاء إن التنظيم أعدم العشرين من منطقة حمام العليل بمحافظة نينوى بعد اعتقالهم بدعوى قيامهم بعمليات سرقة وابتزاز وانتحال صفة أعضاء التنظيم لتنفيذ جرائمهم في ناحية الحمام جنوبي الموصل، عقب صدور قرار المحكمة الشرعية لداعش، وأن الإعدام تم أمام الأهالي في أحد الأسواق وسط الموصل رميًا بالرصاص.
وكشف المستشار العسكري لحركة الضباط الأحرار في الموصل محمد فاهم الشمري عن وجود ثلاثة عشر معسكرًا لتدريب الأطفال على القنص واستخدام الأسلحة الخفيفة من أبناء مدينة الموصل، فضلًا عن تلقينهم الأفكار التكفيرية مشيرًا إلى أن عناصر التنظيم هربوا إلى مناطق القيارة والمدينة السبت الماضي بعد موجة اغتيالات في صفوفهم نفذتها حركة الضباط الأحرار.
على صعيد آخر، دعا عضو مجلس محافظة كركوك محمد الجبوري الحكومة العراقية إلى تشكيل حشد شعبي من المناطق التي يسيطر عليها داعش للمساهمة في تحريرها من سيطرة التنظيم وقال: إن خمسة آلاف شاب من النازحين في انتظار الأوامر والدعم لتحرير تلك المناطق من محافظة كركوك شمالي العراق.
وأضاف: أن قوات البيشمركة الكردية تسيطر على خط المواجهة مع داعش، ولكنها غير مجهزة بالأسلحة الكافية لعبور ممر مائي في المنطقة، لافتًا إلى أهمية وجود غطاء جوي من التحالف الدولي لتحرير كركوك.
وأشار مصدر أمني في كركوك إلى أن عددًا من عناصر داعش سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة قصف جوي نفذته طائرات التحالف الدولي في العراق أمس الاثنين استهدف مواقع تابعة للتنظيم جنوب غربي المحافظة.