محلب من "دار الهلال": لا تصفية أو بيع للمؤسسات الصحفية القومية.. ونحارب الفساد والإرهاب معًا

أكد رئيس الوزراء إبراهيم محلب، خلال زيارته مؤسسة "دار الهلال"، أن عودة المؤسسات الصحفية القومية ليست مسئولية الحكومة وحدها، ولكن مسئولية العاملين فيها أيضًا.
واستقبل العاملون في المؤسسة محلب بهتاف: "بنحبك يا سيسي.. بنحبك يا محلب.. إيد واحدة.. هنبني بلدنا .. هنبني بلدنا".
ونزل رئيس الوزراء إلى عمال المطابع، فقابلوه بترحاب حار، فقال لهم: "أنا واحد منكم، وأتشرف بكم"، مؤكدًا أنه لا تصفية أو بيع للمؤسسات الصحفية القومية، بل سيتم الحفاظ عليها، مع إصلاح هياكلها الإدارية، لتستعيد دورها التثقيفي والتنويري، وخاطب العاملين قائلاً :"المؤسسة ملككم وأطالبكم ببذل مزيد من الجهد، والعمل حتى تستعيد المؤسسة مكانتها المتميزة".
وفي لقاء موسع بالعاملين في المؤسسة من صحفيين وإداريين وعمال، أكد محلب على أنه خلال وجوده بدار الهلال والمؤسسات الصحفية القومية يشعر بالقوة الناعمة لمصر، فتلك المؤسسات قلاع كبيرة أحدثت نهضة عظيمة ثقافيا وتنويريا، معربا عن سعادته بوجوده بين هذا الجمع من العمال الشرفاء، قائلا: "أنا أمام منظومة ومظهر رائع، فالكل مصمم على نهضة فعلية لمؤسسته وبلده".
وأكد أن عودة المؤسسات الصحفية القومية ليست مسئولية الحكومة وحدها، ولكن مسئولية العاملين فيها أيضا، مشددا على ضرورة العمل على إدارة تلك المؤسسات بطريقة اقتصادية وفعالة، مع العمل على استثمار تاريخها وأسمائها العظيمة وما تملكه من خبرات أفضل استثمار.
وأضاف أن الأمل يرتبط بالجهد والعمل، مع تقليل المطالب الفئوية، قائلاً: "نحن أُنهكنا اقتصاديا في مرحلة معينة، ولدينا تحديات في كل القطاعات، ويجب التركيز حاليا في العمل على تطوير مؤسساتنا".
من ناحية أخرى، أشاد رئيس الوزراء بالعدد التذكاري الذي أصدرته مجلة المصور، احتفالاً بمرور 90 عاما على إصدارها.
وخلال حديثه مع العاملين بالمؤسسة، قام أحد العمال بعرض المشاكل والتحديات التي تواجه المطابع والعاملين في المؤسسة، حيث وعده المهندس إبراهيم محلب بدراستها وبحثها.
كما قام عامل آخر وقال:" مثلما تحاربون الإرهاب يجب أن تحاربوا الفساد، وأريد أن أعرض عليكم بعض ملفات الفساد" فقال له رئيس الوزراء: "أنا أنتظرك اليوم في مكتبي ولكن بالمستندات، وسأتصل بالنائب العام ليبدأ التحقيق فيها على الفور، فنحن نحارب الإرهاب والفساد معا لأن خطرهما كبير".
لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :